الخطيب دعا الحكومة للتراجع: متمسّكون بالسلاح لمواجهة التقسيم
رأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في كلمة في الاحتفال التأبيني الذي أقيم في بلدة النبي شيت لمناسبة الذكرى السنوية لرحيل السيد احمد قاسم شكر، «ان البعض حتى الآن لا يريد أن يفقه وأن يعرف مدى خطورة العدو الإسرائيلي على الجميع».(…)».
وأعلن «أننا متمسكون بالوحدة الوطنية، متمسكون بوحدة الوطن اللبناني لجميع بنيه، متمسكون في سبيل ذلك في مواجهة المشاريع التي تريد تقسيم لبنان إلى كانتونات طائفية. ومن أجل تقسيم لبنان ومن أجل إفشال هذه المشاريع ومن أجل منع العدو الإسرائيلي من الوصول إلى أهدافه وتحقيق أهدافه». أضاف: «متمسكون بالسلاح في مواجهة كل هذه المشاريع، ونحن نريد أن نتوحّد سوياً، وأن يكون الموقف اللبناني واحداً للدفاع عن لبنان وأن يكون هناك دولة حقيقية، دولة قوية عادلة تستطيع أن تحفظ الطوائف جميعاً، وأن تدافع عن اللبنانيين جميعاً وعن سيادة لبنان كل لبنان». وأكد ان «هذه الدولة هي التي نريدها والتي نسعى إليها، لا نريد التمسك بالسلاح لشأن شيعي وإنما لشأن لبناني للوحدة الوطنية، وحينما يصبح لبنان جاهزا ليقوم بهذا الدور في الدفاع عن لبنان وعن سيادة لبنان وأن يمنع العدو الإسرائيلي من التوغل ومن الاحتلال ومن العدوان ومن القتل في الداخل اللبناني ، حينما تكون هناك هذه القوة وهذه الدولة ،حينئذ لسنا متمسكين بالسلاح…»نحن أولادنا غاليين علينا(…)».
وجدد الدعوة الى اللبنانيين جميعاً إلى «التوحّد على هذا الموقف»، مطالبا الحكومة اللبنانية» لأن تتراجع عن موقفها الخاطئ، وألا تذهب في قرارها إلى حيث يريد العدو الإسرائيلي وتريد الولايات المتحدة الأميركية، لأن هذا ليس فيه كرامة وليس فيه شرف إنما فيه تخلّ عن الواجب وإعطاء لبنان هبة سهلة للعدو الإسرائيلي».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.