الدول الخمس الأوروبية في مجلس الأمن ترفض توسيع العمليات العسكرية في غزة

8

ألقى الممثل الدائم لسلوفينيا، بيانا أما قاعة مجلس الأمن الدولي نيابةً عن المملكة المتحدة وفرنسا والدنمارك واليونان قال فيه: “نحن، المملكة المتحدة والدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا، دعونا  إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الوضع في غزة. نُدين قرار حكومة إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة. تُهدد هذه الخطة بانتهاك القانون الإنساني الدولي. ندعو إسرائيل إلى التراجع عن هذا القرار فورًا وعدم تنفيذه، ونُؤكد أن أي محاولة للضم أو توسيع المستوطنات تُمثل انتهاكًا للقانون الدولي إن توسيع العمليات العسكرية يُعرض حياة جميع المدنيين في غزة للخطر، بمن فيهم الرهائن المتبقين، وسيُسفر عن المزيد من المعاناة غير الضرورية”.

وأضاف سفير سلوفينيا نيابة عن الدول الخمس “لقد استمع مجلس الأمن إلى شهادة مروعة من إيلاي ديفيد، شقيق إيفياتار ديفيد الذي اختطفته حماس رهينة بوحشية في 7 أكتوبر، واحتُجز في ظروف مروعة في غزة لأكثر من 21 شهرًا. كانت إحاطته بمثابة تذكير صارخ بضرورة وضع حد لمعاناة الرهائن المتبقين وعائلاتهم”.

وتابع “لقد دعا مجلس الأمن باستمرار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن. ونحن واضحون في أن حماس يجب أن تنزع سلاحها، وألا يكون لها أي دور مستقبلي في حكم غزة، حيث يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور محوري.. لكن هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية لن يُسهم في ضمان عودة الرهائن، بل يُعرّض حياتهم لمزيد من الخطر، كما أنه سيُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلًا في غزة، ويُهدد بمزيد من الموت والنزوح الجماعي للمدنيين الفلسطينيين. وقد حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المجاعة تتكشف في غزة، وأن الأطفال يموتون جوعًا”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.