الرئيس الكولومبي: لتوحيد السلاح والجيوش لتحرير فلسطين
ملك الاردن: إسرائيل الكبرى انتهاك صارخ لسيادة الدول
واصل قادة العالم امس التحدث امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
واشار الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، المتحدة، إلى “أننا بحاجة إلى جيش قوي من الدول التي لا تقبل الإبادة الجماعية”، داعيا دول العالم وشعوبها، قبل كل شيء، “كجزء لا يتجزأ من الإنسانية، إلى توحيد السلاح والجيوش لكي نحرر فلسطين”.
ولفت بيترو إلى أن “واشنطن وحلف شمال الأطلسي يقتلان الديمقراطية، ويساعدان في إحياء الاستبداد والشمولية على نطاق عالمي”، معتبرا “أننا يجب أن نرفع راية الحرية أو الموت السوداء والحمراء التي رفعها مؤسس كولومبيا سيمون بوليفار، دون أن ننسى الراية البيضاء التي رفعها مع الأحمر والأسود، وهي لون السلام والأمل في الحياة على الأرض وفي قلب البشرية”.
وفي سياق متصل، لاقت دعوة بيترو للتدخل العسكري في فلسطين، دعوة مماثلة أطلقها رئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، الذي أبدى استعداد بلاده لتقديم 20 ألف جندي، لتشكيل قوة مسلحة يمكن نشرها في غزة.
وأكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن “الاعتداء الإسرائيلي” الذي استهدف بلاده بصفتها دولة وساطة صانعة سلام هو “إرهاب دولة”، كما لن يثنيها عن مواصلة الوساطة مع مصر وأميركا، مؤكداً أن حملات التضليل كذلك لن تؤثر على الدور القطري في إطار الوساطة نفسها.
واشار الملك الاردني عبدالله الثاني الى أن “تحقيق رؤية إسرائيل الكبرى التي يدعو إليها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا تتحقق إلا بانتهاك صارخ لسيادة الدول المجاورة لها”، متسائلا “هل كان العالم سيستجيب بمثل هذه اللامبالاة لو أن زعيما عربيا أطلق تصريحات مشابهة؟”.
وتساءل أيضًا خلال كلمته في الأمم المتحدة، “متى سنطبق المعايير ذاتها على جميع الدول؟ ومتى سنعترف بالفلسطينيين كشعب لديه نفس الطموحات التي نطمح إليها ونتصرف على هذا الأساس؟”.
وكان نتنياهو، قال في تصريحات سابقة، إنه يشعر بأنه في “مهمة تاريخية وروحية، وأنه متمسك جدا برؤية إسرائيل الكبرى، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، وربما أيضا مناطق من الأردن ومصر”.
اوشار الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة الى ان “ما يحدث في غزة لا يطاق أخلاقيا”٬ مطالبا “المجتمع الدولي بالتحرك لإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية”.
كما دعا الى “اإجراءات حازمة ضد خطط الاستيطان وسياسات سلطة الاحتلال ضد الفلسطينيين”٬ مدينا “هجمات الكيان الصهيوني على دول المنطقة في سوريا ولبنان وآخرها على دولة قطر الشقيقة”.
واكد ان “الهجوم الإسرائيلي انتهاك صارخ لسيادة قطر وندعو إلى جهود دولية شاملة لوقف مثل هذه الاعتداءات”.
ولفت الملك الإسباني فيليب السادس، الى أن “لا يمكننا أن نصمت أو نغض طرفنا عن تدمير المدارس والمستشفيات وقتل المدنيين وتجويعهم في غزة”. وطالب “بالكف عن عمليات التقتيل الجارية في قطاع غزة”، لافتاً الى أننا “نقر بحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها لكن نطالبها بوقف انتهاكاتها ونطالب بإطلاق سراح كل الأسرى”.
ورأى أنه “على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته من أجل إحلال السلام عبر حل الدولتين”، مضيفاً “يقلقنا تراجع الديمقراطية والابتعاد عن القيم الأساسية للتعايش بسلام بين كل الشعوب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.