الرئيس دونالد ترامب من أعظم رؤساء أميركا!!!
كتب عوني الكعكي:
الاجتماع الذي حصل في ألاسكا بين الرئيسين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤكد على أن الرئيس ترامب رجل بكل ما في الكلمة من معنى، إذ إنه عندما كان مرشحاً للرئاسة وعد الشعب الأميركي بأنه سيعمل على حلّ المشاكل العالمية، وبخاصة الحروب. إذ إنه مقتنع بأنّ العالم يجب أن يعيش في حالة سلام، وأنّ الحرب لا تعني إلاّ الخراب.
لذلك، فإنه سوف يحل المشكلة الأولى عالمياً وهي: الحرب بين أوكرانيا وروسيا. وبالفعل منذ اليوم الأول لوجوده في البيت الأبيض عقد أكثر من اجتماع مع الرئيس الروسي بوتين. كذلك اجتماع بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووجه إليه اللوم.. وكانت الاجتماعات لافتة، إذ وبّخ الرئيس ترامب الرئيس الأوكراني. وكان الاجتماع عاصفاً ثم بعدها اجتمع معه مرّة جديدة وتحسّن «الوضع» بعد أن فهم الرئيس الأوكراني حدوده.
بالعودة الى مظاهر الاجتماع في «ألاسكا»، فلا بدّ من أن ننظر الى مظاهر عظمة أميركا بدءاً بالطائرة الرئاسية الأميركية وعظمة التجهيزات والإمكانيات فيها، كذلك الطائرات F-22 وB2 التي كانت ترافق الطائرة الرئاسية لتزيد من عظمة أميركا.
كذلك لا ننسى سيارته الرئاسية (الوحش) التي كما تقول المعلومات إنها أعظم السيارات في العالم طبعاً ماركة كاديلاك، ولكن التجهيزات الموجودة فيها غير متوفرة في أي سيارة أخرى في العالم.
وكما ورد من معلومات بأنّ هناك دعوة للاجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين مع الرئيس زيلينسكي. كثير من الآمال معلقة على الاجتماع واحتمالات النجاح عالية.
نظن أن الرئيس بعد أن ينتهي من ملف الحرب الروسية – الأوكرانية، سوف يتفرّغ لحل المشكلة الفلسطينية – الإسرائيلية، حيث تقول بعض المصادر إنه مقتنع بضرورة: «حلّ الدولتين»، طبعاً مع الأخذ بالاعتبار أن هذا الموضوع ليس سهلاً، خصوصاً أن اللوبي الصهيوني له تأثير كبير في السياسة الأميركية، ولكن «مع ترامب ما في بوش».
لا نقلل من تأثير اليهود في القرار السياسي الأميركي، ولكن الرئيس دونالد ترامب يختلف ويتميّز عن غيره من الرؤساء بأنه لا ينفذ إلاّ قناعاته، وأنه يتخذ قرارات تاريخية لا يمكن لأي رئيس دولة أن يأخذها.
الرئيس دونالد ترامب يدرك أنّ انتشار الجيش الأميركي في جميع أنحاء العالم لم يأتِ من فراغ ولا من تأكيد عظمة أميركا، بل يعتبر أن هذا الانتشار يحوّل أميركا الى أعظم دولة في العالم، إذ عليها أن تكون موجودة عسكرياً وبقوة في جميع بلاد العالم.
نظرة سريعة الى ميزانية وزارة الدفاع الأميركية السنوية يتبيّـن أنّ عظمة أميركا لم تأتِ من الفراغ بل إن الأرقام هي التي تتكلم… أي أن لغة الأرقام هي المرجعية الصادرة للحكم على الأمور.
صحيح أنه نجح في انتخابات رئاسية كانت الأصعب والأهم في تاريخ أميركا، وصحيح أيضاً أنه قائد مثير للجدل، وأنه منذ اللحظة الأولى لوصوله الى البيت الأبيض حرّك العالم كله. وكان العالم كله لا يدور إلاّ في فلكه.
نعم الرئيس دونالد ترامب فرض نفسه كأهم وأعظم رئيس في تاريخ أميركا. إذ لم يأتِ الى أميركا رئيس استطاع أن يحرّك الاقتصاد العالمي كما فعل ترامب، ويكفي أن العالم كله لا يتحدّث عن شيء إلاّ عن قرار اقتصادي أو مالي أو سياسي يتحدّث عنه الرئيس ترامب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.