الرئيس عدنان القصار في ذمة الله

13

عامود من أهم أعمدة الاقتصاد اللبناني ذهب ولم يعد.

عدنان القصار، رجل عصامي بنى أمبراطورية اقتصادية وإلى جانبه شقيقه عادل في لبنان، وامتدت الى فرنسا وأوروبا الشرقية، وشارك بنك فرنسي من أهم البنوك الفرنسية. وهناك الآلاف من الموظفين في “فرنسا بنك” الذي أسّسه الرئيس عدنان القصار.

كان لطيفاً بشوش الوجه لا ينهر أي سائل، أحب الناس والناس أحبته، لم يكن يهمه أمر السياسة بل عندما عُيّـن وزيراً كان يعتبرها خدمة للوطن. لا تهمه المناصب، وكان الاسم الأحب الى قلبه “الريّس عدنان”.

ذهب الى الصين واستطاع أن يفتح للبنان والدول العربية الصين يوم كانت الصين بالنسبة للعالم العربي عالم مجهول.

كرّمته الصين منذ سنوات ومعه شقيقه عادل في احتفالات أقيمت خصيصاً له، وبالفعل في العودة الى الفيديو الذي سجّل عن احتفالات التكريم تفسّر محبة الدولة الصينية وتقديرها لجهوده واعترافاً بفضله عليهم، وقد تمّ تسمية أحد أهم المباني باسمه.

بهذه المناسبة الأليمة لا يسعني إلاّ الصلاة والدعاء له عند ربّ العالمين، طالباً أن يدخله في واسع جناته.

وأتقدّم من رائدة مسقاوي زوجته السيدة المميزة، وابنته رولا وصهره الصديق الوزير وليد الداعوق رجل القانون والاخلاق والاستقامة، وأولاد شقيقه عادل، نديم ونبيل ودانية وزينة وعائلاتهم بأحرّ التعازي.

(ع. ك)

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.