الزميل عماد عجمي في ذمة الله

46

امتدت يد المنية لتنال من الزميل والأخ العزيز عماد عجمي الذي كان يقف الى جانب الحق، لا يخاف لومة لائم ولا يتزحزح عن الخط الذي رسمه لنفسه طيلة عمله في مهنة الصحافة حيث كان من روادها ومن أقوى المدافعين عن نهج الصحافة الحرّة. تنقل بين الدول حاملاً رسالته الصحافية بكل أمانة، من الكويت الى أن حطّ رحاله في طوكيو حيث تعرّف الى كارلوس غصن، ولـمّا أحسّ بالظلم اللاحق بكارلوس أسّسنا أنا وهو جمعية للدفاع عن كارلوس لنصرة الحق ورفع الغبن.

رحمك الله يا أخي عماد وأسكنك فسيح جناته.

إنّا للّه وإنّا إليه راجعون

عوني الكعكي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.