الفالح: “عندما يتحد السعوديون والأميركيون تحدث أمور جيدة جداً وعظيمة

3

قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح في افتتاح المنتدى الاقتصادي بالرياض “رغم أن الطاقة لا تزال حجر الزاوية في علاقتنا بالولايات المتحدة، فان هذه العلاقة توسعت فالاستثمارات وفرص الأعمال في المملكة تضاعفت أضعافا مضاعفة”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأضاف قبل وصول ترامب الى المنتدى “عندما يتحد السعوديون والأميركيون تحدث أمور جيدة جدا… وتحدث في أغلب الأحيان أمور عظيمة عندما تتحقق هذه المشروعات المشتركة”.

ويحضر المنتدى لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، وستيفن شوارتزمان الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان.

وقال وزير الاستثمار السعودي -في افتتاح منتدى الاستثمار السعودي الأميركي- إن ما يشهده العالم من تحولات متسارعة، وتقلبات اقتصادية وتطورات تقنية، ستسهم في إعادة رسم ملامح الاقتصاد الدولي، وستتيح فرصًا عديدة وكبيرة لتعزيز وتوسيع قاعدة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتؤكد أهمية بناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المتبادلة، مستندة إلى نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصادان السعودي والأميركي، وبالذات نقاط القوة للشركات السعودية والأميركية”.

ويصاحب الرئيس الأميركي خلال الزيارة 32 رجل أعمال ومسؤولا بشركات أميركية،.

يشار إلى أن الرئيس ترامب زار السعودية عام 2017، وخلال قمة سعودية أميركية مع هذه الزيارة، وقع الجانبان إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين البلدين، وتبادلا عددا من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية بقيمة إجمالية تفوق 280 مليار دولار للإسهام في نقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين، وفق “واس”.

وتُعد المملكة من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في المنطقة، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 32 مليار دولار، إذ صدّرت المملكة سلعًا ومنتجات إلى الولايات المتحدة بقيمة 13 مليار دولار، مقابل واردات منها بلغت 19 مليار دولار.

وشهد عام 2024 تصدير مجموعة من السلع غير النفطية البارزة أبرزها: المنتجات المعدنية، والأسمدة، والمنتجات الكيماوية العضوية، والألمنيوم ومصنوعاته، واللدائن ومصنوعاتها.

 في حين شكّلت “المركبات الجوية وأجزاؤها، والآلات والأدوات الآلية وأجزاؤها، والتحف الفنية والقطع الأثرية، والمنتجات الكيماوية المنوعة، والأجهزة الطبية والبصرية والتصويرية” أبرز السلع المعاد تصديرها.

تضمنت أبرز السلع المستوردة “الآلات والأدوات الآلية وأجزاءها، والسيارات وأجزاءها، والأجهزة الطبية والبصرية والتصويرية، والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاءها، ومنتجات الصيدلة”.

وبلغ رصيد الاستثمارات الأميركية المباشرة في المملكة خلال عام 2024 نحو 15.3 مليار دولار.

وتوفر برامج رؤية 2030 والمشروعات الكبرى في المملكة فرصًا للشركات الأميركية، لا سيّما في القطاعات الإستراتيجية التي تستهدفها الرؤية، مثل التعدين، والبتروكيماويات، والتصنيع، والطاقة المتجددة، والسياحة، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والأدوية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.