الفيتو الأميركي يطيح بمشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
السماح لعباس بمخاطبة الجمعية العامة عبر الڤيديو
استخدمت واشنطن مرة جديدة الخميس حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، دعما لموقف حليفتها إسرائيل وتخفيف الضغط الدولي عليها.
وأيدت مشروع القرار 14 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، فيما استخدمت الولايات المتحدة العضو الدائم فيه حق النقض ضده.
وقالت المبعوثة الأميركية مورغان ارتاغوس قبل التصويت “ترفض الولايات المتحدة هذا القرار غير المقبول… تواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها على إنهاء هذا النزاع المروع”، مشددة على وجوب أن تفرج حماس عن الرهائن “وأن تستسلم فورا”.
ويؤكد مشروع القرار على ضرورة وقف إطلاق النار فورا، والعمل على منع المجاعة وإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
وينص مشروع القرار على:
– الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار في غزة، على أن تحترمه جميع الأطراف، والإفراج الفوري والكريم وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس والجماعات الأخرى.
– مطالبة حكومة إسرائيل برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا ودون قيد أو شرط، وضمان توزيعها بشكل آمن ودون عوائق على السكان المحتاجين، لا سيما عبر الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني، على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، وضمان استعادة جميع الخدمات الأساسية بالكامل.
– تكليف الأمين العام بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن خلال 30 يوما حول تنفيذ هذا القرار.
من جهة اخرى، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة امس لصالح السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء كلمة عبر تقنية الفيديو امام الاجتماع السنوي لقادة العالم خلال ايام، وذلك بعد أن اعلنت واشنطن انها لن تمنحه تأشيرة دخول الى نيويورك. وحصل القرار على تأييد 145 دولة مقابل 5 معارض بينما امتنعت 6 دول عن التصويت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.