”القسّام”: لا علم لنا باشتباكات رفح
شهداء بغارات على جنوب قطاع غزة... نتنياهو وكاتس يهددان برد حازم
أكدت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، الأحد، التزامها “الكامل” بتنفيذ كل ما ورد باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنه لا علم لها بأي اشتباكات تدور في مدينة رفح الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بموجب الاتفاق.
وفي وقت سابق، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان بأن مقاتلين فلسطينيين “أطلقوا قذائف مضادة للدروع وأطلقوا النار نحو آليات هندسية تابعة للجيش عملت لتدمير بنى تحتية إرهابية في منطقة رفح بناء على شروط الاتفاق”.
وادعت وسائل إعلام عبرية، بينها ”هيئة البث” الرسمية، أن المقاتلين الفلسطينيين هم “عناصر في حركة حماس”.
وقالت “القسام”، في بيان: “نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة، ولا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح”.
وأوضحت أن مدينة رفح تقع ضمن “المناطق الحمراء تحت سيطرة الاحتلال”، لافتة إلى أن الاتصال مقطوع مع من تبقى من مجموعاتها هناك منذ عودة الحرب في آذار الماضي.
وشن الجيش الإسرائيلي الأحد، غارات جوية على مناطق في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل أكثر من أسبوع.
وقالت مصادر فلسطينية في غزة، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات مواقع وأراضي في محيط مدينة رفح، ما تسبب بانفجارات عنيفة وحالة من الهلع في صفوف السكان. ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو نفذ الهجمات “ردا على تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية للجيش” في المنطقة ذاتها، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود.
وقالت ”قناة 14” الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مشاورات أمنية مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان إيال زامير لمتابعة التطورات.
وهدد نتنياهو حماس بأنه أوعز للجيش بالعمل بقوة ضد اهدافها. اما كاتس اصدر اوامر بإجراءات حازمة ضد اهداف حماس.
من جانبه، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعدما شنت “عناصر إرهاب” هجوما على قوات إسرائيلية في مدينة رفح، بحسب تعبيره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.