إتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، بنقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر، مدينا القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد طاقم الجزيرة، في الخيمة العائدة لها في غزة. وقال: «(…) أن ما نشهده من اجرام اسرائيلي في حق المدنيين في غزة يندى له جبين الإنسانية خجلا، ولم يعد مستغربا في ظل صمت دولي وعربي».
أضاف: «أما بالنسبة لاستهداف الصحافيين واغتيالهم، فهو نهج لم تحد عنه الدولة العبرية يوما، وهو مستمر بوتيرة متصاعدة حتى بلغ مستويات قياسية لجهة عدد الشهداء والمصابين، وذلك من دون أن يحرك جفن للهيئات الأممية التي تدعي حماية حقوق الانسان(…)».
وأصدرت نقابة المحررين، بيانا، دانت فيه المجزرة الاسرائيلية، معتبرة انها «جريمة مروعة ومتعمدة، يعجز عن وصفها لسان (…)»، معلنة «إن ما حصل اليوم يدل بصورة لا تقبل الجدل، أن إسرائيل قوة غاشمة لا تقيم وزنا للمواثيق والاعراف الدولية (…)».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.