القصيفي شارك في المغرب بندوة “اللقاء العربي حول السيادة الاعلامية”
أنهى الاتحاد العام للصحافيين العرب والمجلس الوطني للصحافة المغربية الفاعليات التي واكبت إجتماع الأمانة العامة للاتحاد في مدينة العيون في المغرب، بندوة عقدت في مكتبة الملك محمد السادس الوثائقية الكبرى في المدينة تحت عنوان “اللقاء العربي حول السيادة الاعلامية: دفاعا عن العقل والوعي في مواجهة التضليل”.
وكانت لنقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في المحور الذي تناول “تطوير معايير الجودة والحرية في الاعلام العربي”، لفت فيها الى ان أنظمة الإعلام العربي تواجه أزمة مزدوجة : تراجع ثقة الجمهور وتقلص مساحة حرية الصحافة قياسا إلى ما يجب أن تكون عليه بعد التطور الهائل الذي شهده ميدان الإعلام.” وأشار الى “أن المنطقة العربية لا تزال من بين الأدنى عالميا في مجال حرية الإعلام والشفافية”.
ودعا القصيفي الى “تطوير الجودة وايلاء الاهمية لمناحي الشفافية والاخلاقيات والمعايير المهنية. وبعدما عدد هذه المعايير إعتبر من الزاوية المهنية أن الملكية الحزبية والسياسية للمؤسسات الإعلامية تقوض الصدقية، كذلك ضعف قوانين الحق في الوصول إلى المعلومات والقوانين المقيدة لحرية العمل الاعلامي تقلل من دقة الصحافة الاستقصائية. والضعف الاقتصادي للمؤسسات الإعلامية المستقلة”.
وشدد على “تشجيع اعتماد مواثيق الاخلاقيات والمعايير المهنية في غرف الاخبار.ودمج التربية الإعلامية والمعلوماتية في التعليم لتعزيز وعي الجمهور، وتعزيز قوانين الحق في الوصول إلى المعلومات، وبناء تعاون إقليمي لحماية الصحافيين وتطوير قدراتهم. وتشجيع النقابات والمؤسسات الاعلامية على تطوير معايير جودة واضحة.
وتوقف نقيب المحررين عند موضوع الذكاء الاصطناعي من جميع جوانبه معددا ايجابياته وسلبياته في موضوع الإعلام وتشكيل وعي لدى العاملين في المهنة يمكنهم من توظيف هذا الذكاء لتطوير المهنة”. ودعا إلى تطوير سياسات داخلية في المؤسسات الإعلامية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، وتدريب الصحافيين على مهارات التعامل مع ادواته من دون فقدان الحس النلدي، وإنشاء تحالفات عربية لمراقبة تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإعلام وضمان توافقه مع مبادئ الحرية. كما معالجة المحتوى وادماج معيار الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي ضمن أطر الجودة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.