«الكتائب» و «مشروع وطن الإنسان»: لا لجرّ لبنان للحرب والوقت للتضامن

4

استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، النائب نعمة افرام في بكفيا، في حضور النائب الدكتور سليم الصايغ، وتم البحث في التطورات الإقليمية وسبل حماية لبنان من انعكاساتها. وبعد اللقاء، رحب رئيس الكتائب بافرام، مؤكدا «البقاء يدا في يد في خدمة لبنان ومصلحة اللبنانيين»، محذرا من «جر لبنان إلى الحرب بين إيران وإسرائيل». وعلق الجميل على «تصريح الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الأخير، وقال: «إننا نرفض هذا الموضوع رفضا قاطعا، إذ لا يحق لأحد أن يجر لبنان لأي مغامرة جديدة. لقد سبق وانجررنا الى مغامرة للدفاع عن غزة، ورأينا ما حصل بلبنان». ورأى انه «حان الوقت للتضامن مع لبنان، فبلدنا منكوب واقتصادنا منهار والشعب يرمم نفسه لبناء بلده (…)». فالحياد لا يعني عدم الدفاع عن النفس، إنما عدم التدخل في صراعات ومعارك وحروب لا علاقة لنا فيها». وشدد رئيس الكتائب على «ضرورة ألا ينجر حزب الله إلى مغامرة جديدة ويجر معه لبنان لما لذلك من نتائج صعبة»، متمنيا من «الدولة والجيش ورئيسي الجمهورية والحكومة ان يكونا حازمين وأن تمنع الدولة للمرة الأولى بتاريخها بكل الوسائل المتاحة أمامها أي مغامرة من هذا النوع (…)». من جهته، قال افرام: «كنا في اجتماع تنسيقي لقراءة الأحداث. لقد تبادلنا الآراء، ولا شك في أننا نعيش لحظات تاريخية في الشرق. نأمل أن يكون لدينا الوعي كي لا ندخل مغامرة تهدد كيان لبنان. لقد تبادلنا مع النائب الجميل الأفكار والرؤية، ونحن نقرأ في الكتاب نفسه. وفي الأسابيع المقبلة، لدينا عمل كبير، وللبحث صلة، وسيكون هناك تواصل لأننا نعيش لحظات دقيقة.»
وردا على كلام الشيخ قاسم، قال افرام: «كلامه يشرع دخول اسرائيل الى حرب جديدة الى لبنان، وانا خائف على الكيان اللبناني».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.