المركز الكاثوليكي للإعلام نظّم لقاءً إعلامياً بعنوان «يوبيل الإعلاميين: الرجاء الذي لا يُخيّب»
نظّم المركز الكاثوليكي للإعلام لقاءً إعلامياً في دير الأحمر بعنوان «يوبيل الإعلاميين: الرجاء الذي لا يُخيّب»، في المركز الرسولي الأبرشي – دير الأحمر، برعاية راعي أبرشية بعلبك – دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة،
شارك في اللقاء مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، نائبة رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام والرئيسة العامة للراهبات الباسيليات الشويريات الأم ندى طانيوس، إلى جانب عدد من الكهنة والرهبان والإعلاميين.
وشكّل اللقاء محطة للتأمل في رسالة الإعلام كأداة لنشر الرجاء والحقيقة، والتأكيد على أهمية التمسك بالقيم الإنسانية والمهنية، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام من تفشي الأخبار الكاذبة والانقسامات.
من جهته، شدّد المطران رحمة على أنّ «الرسالة الإعلامية الحقيقية تقوم على السلام، المحبة، والألفة، لا على الكراهية والانقسامات»، مشيراً إلى أنّ «البابا فرنسيس يركز على الحوار بدل التصادم، وعلى نشر الحقيقة التي تحرّرنا وتوحدنا»، وتوجه بتحية إلى الإعلاميين في البقاع الشمالي.
بدورها، توقّفت الأم طانيوس، عند كلمة المطران رحمة معتبرةً أن «الحق هو جوهر الرسالة الإعلامية».
في كلمته، دعا الأب أبو كسم إلى استعادة جوهر الرسالة الإعلامية، مستشهداً بوصية البابا فرنسيس للإعلاميين، قائلاً: «قال لنا البابا في لقائه الأخير معنا في 29 كانون الثاني: انزعوا سلاح الإعلام. هذه حكمة عظيمة، فالإعلام لا يجب أن يكون أداة تحريض أو عداوة، بل وسيلة لبناء السلام والحقيقة».
وتخلّل اللقاء تكريم إعلاميين من منطقة بعلبك الهرمل، تقديراً لدورهم في خدمة الكلمة الحرة ونقل الحقيقة.
كما قدّم هدية تذكارية للمكرَّمين، عبارة عن قطع فنية من صناعة الأب جوزف كيروز نُحتت من حجارة سيدة بشوات، تحمل رسومات رمزية تشمل صورة العذراء مريم، وقلعة بعلبك، ودير مار مارون، في دلالة وجدانية على تلاقي الإيمان، التاريخ، والجذور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.