طرح عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني في خطاب قصير وهادف باسم مؤسسة العرش هذه التساؤلات نيابة عن مواطنيه لكنه لم يتركها بلا إجابة.
قال الملك في الإجابة: نعم يقلق الملك لكن لا يخاف إلا الله ولا يهاب شيئا وفي ظهره أردني.
خطاب العرش الأردني في افتتاح الدورة العادية للبرلمان بقي صاخبا لعدة دقائق في إطار توجيه رسائل للداخل والخارج أغلبها من الطراز الذي يرفع المعنويات ويتمسك بالإصلاحات ويعيد تكرار الثوابت خصوصا عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
عاهل الأردن استعاد في معرض حديثه عن الجيش العربي الأردني سيرة والده الراحل الملك الحسين بن طلال، لكنه وصف المملكة بأنها أرض ولادة للأحرار ثم أشار لابنه ولي العهد الأمير الحسين باعتباره جندي في هذا الوطن.
قال الملك: “الأزمات في المنطقة تغيب وتعود وتحصل لكن الأردن بقي وسيبقى قويا مهما تعاظمت الأحداث”. ووجه الملك الخطاب للنواب والأعيان في مجلس الأمة قائلا: “قطعنا شوطا في الإصلاحات لكن الطريق لا يزال طويلا وعليكم تعزيز العمل الحزبي والتحديث السياسي حيث لا نملك رفاهية الوقت ولا التراخي”.
في خطاب العرش استعمل العاهل الأردني مفردة “كارثة” وهو يتحدث عما حصل للإخوة والأشقاء في قطاع غزة.
لكنه وعد أهل غزة قائلا: “سنبقى إلى جانبكم بكل إمكاناتنا”، وفيما يخص الضفة الغربية قال: “موقفنا راسخ لا يلين ونواصل بشرف وأمانة حبل الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.