«الوفاء للمقاومة»: جلسة مساءلة الحكومة كشفت المساحة الكبرى للتفاهمات
أشارت كتلة «الوفاء للمقاومة» في بيان اثر جلستها الدورية برئاسة النائب محمد رعد، الى أن «العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته الإجرامية ضد لبنان والمنطقة مدعوما من حماته الأميركيين والغربيين، وينسج مع حلفائه الدوليين المكائد والمؤامرات الشريرة بهدف الإمساك والتحكم بمصائر شعوب المنطقة وحكوماتها ودولها (…)». واعتبرت الكتلة أن «جلسة المناقشة النيابية لمساءلة الحكومة حول سياساتها، كشفت حجم المساحة الكبرى من التفاهمات اللبنانية خصوصا لجهة بناء الدولة وإجراء الإصلاحات البنيوية وتطبيق العديد من البنود والمواد الدستورية، وأظهرت أن وجهات النظر المتفاوتة حول المسائل السيادية الكبرى قابلة للتفاهم حولها إذا ما اعتمدت المقاييس القانونية والإنسانية الدولية والمنطق الموضوعي في تشخيص المخاطر والتهديدات المعادية وتقدير المصالح الوطنية الكبرى». وجددت الكتلة استعدادها لـ«مناقشة هذه المسائل مع كل الجهات اللبنانية الجادة بعيدا عن الضغوط الخارجية وصولا إلى استراتيجية وطنية للأمن والدفاع عن لبنان وسيادته». وأشارت إلى أن «ورقة الاقتراحات الأميركية التي قدمها الموفد الأميركي طوم براك، هي مشروع اتفاق جديد، في حين أن هناك اتفاقا منذ 27 تشرين الثاني 2024 والذي التزم لبنان بتطبيقه كاملا، لم ينفذ العدو الإسرائيلي أي بند منه، لذلك فإن المطلوب أولا هو إلزام العدو بتطبيق مندرجات ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701 قبل الانتقال للحديث أو البحث في أي إجراء آخر (…)». وفي مجال آخر، أكدت «الكتلة» أن «مؤسسة القرض الحسن مؤسسة خيرية لا تبغي الربح وتخدم المواطنين اللبنانيين بمعزل عن انتماءاتهم وهي ستواصل عملها وتؤدي مهامها على أكمل وجه».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.