بارودي: تطوّرات مثيرة في العالم وخطة ترامب لن تجلب الخير للأمة
إعتبر أمين فتوى طرابلس وشيخ قرائها بلال بارودي في خطبة الجمعة من على منبر مسجد السلام، «إن كل بلد وكل مدينة يترك فيها المجرم ويسرح كما يحب، يقتل من يريد ويفعل ما يشاء، يدوس القوانين والاعراف والعادات ويترك كل شيء على انه هو الاقوى، هذه تسمى ارض سوء (…)»، مؤكدا انه «لا تستعاد العافية الى الارض الا عندما يطبق فيها قانون العدل القسط بالميزان عندها يهنأ الجميع». ولفت الى ان «هذه الدولة التي نحن فيها، رفعت شعارا كبيرا، وهو شعار حصرية السلاح، والاخرون فهموا من عبارة او جملة حصر السلاح، نزع السلاح، فجملة حصر السلاح لها معنى، وجملة نزع السلاح لها معنى اخر، فلا يمكن لاحد ان يقبل ان تكون دولة من غير اظافر ومن غير منع ومن غير سلاح، لكن لا بد من ان يكون السلاح موحدا في جهة رسمية واحدة (…)».
وقال: «إننا امام تطورات مثيرة في العالم على مختلف تفسير وجهات النظر، العالم كله قبل خطة ترامب رئيس اميركا القائد الاعلى للقوى المسلحة في العالم، فقد قبل العالم هذه الخطة وهي لن تجلب الخير ولن تجر الخير الى امتنا الإسلامية، بل المزيد من الاذعان والخضوع والاستسلام والإهانة».
واستدرك بارود: «ولكن الذي قبل الان ويرفض ما هي خطته للشعب الفلسطيني؟ وما هي رؤيته المنشودة لاهل فلسطين امام هذا الاجرام (…)»، مضيفا: «ان قبلتم انتم خطة ترامب فضعوا خطة الان لاعادة العافية الى جسم الامة، فان كانت الامة قد اصيبت بمقتل ومرض عضال في غزة، فلا تدعوا هذا المرض يستشري وينتشر في باقي الجسد، ضعوا خطة الان لتعود العافية الى جسد الامة حتى لا تتكرر قضية غزة، لانه ان لم توضع الخطة الحقيقية لاعادة العافية الى جسم الامة في غزة اليوم وبعدها مدينة اخرى وبعدها بلد اخر، والامة مضطرة لكي تقبل بخطة ترامب وبخطط من بعده ومن بعده».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.