بازرجي: لبنان ليس مكبّاً للسيّارات وعلى الجمارك تطبيق القانون فوراً

3

جدّد رئيس جمعيّة ممثّلي صانعي المركبات العالميين AIA في لبنان نبيل بازرجي، تحذيره من الواقع الخطير لاستيراد السيارات المستعملة. وقال: «أنّ ما يجري في مرافئ لبنان «غير مقبول إطلاقاً ويمسّ سلامة المواطن وكرامته»، مشدداً على أنّ مسؤوليّة الجمارك تنفيذ القانون لا تفسيره بطريقة الزبائنيّة المرفوضة. وأوضح بازرجي انّ «السيارات المتضرّرة من حوادث أو من فيضانات تُباع من قبل شركات التأمين في المزادات العلنية في الخارج، خصوصا في الولايات المتحدة، بأسعار زهيدة بعد تصنيفها كـ «هالكة»، ثم تُشحن إلى لبنان دون أيّ رقابة فعلية، في مخالفة صريحة للقانون. وإذ سأل: «لماذا يُعامل لبنان كمكبّ للسيارات؟ هذا البلد واجهة حضارية، وما يجري لا يليق به»، لفت إلى أنّ معدّل عمر السيارات في لبنان بات يتجاوز 25 سنة، في حين تستورد البلاد سنويًا أكثر من 25 ألف سيارة مستعملة يتجاوز عمرها السبع سنوات، في ظل غياب شبه تام للرقابة الفنيّة والمعاينة الميكانيكية. وأشار إلى أنّ بعض التجّار يبرّرون استيراد سيارات متضرّرة بحجج واهية كأن «الضرر ليس على الهيكل»، في حين أنّ القانون واضح ويمنع استيراد أي مركبة متضرّرة. ودعا بازرجي إلى إجراءات حاسمة، تبدأ بتخفيض الرسوم على السيارات الجديدة المطابقة للمعايير البيئية، وتطبيق منع كامل على استيراد السيارات المصدومة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.