بورجيا أعلن من المركز الكاثوليكي البرنامج الرسمي لزيارة البابا لاوون
أعلن السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا البرنامج الرسمي لزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان في 30 تشرين الثاني والأول والثاني من كانون الأول في مؤتمر صحافي عقده في المركز الكاثوليكي للاعلام بدعوة من رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المنسق الكنسي للزيارة المطران ميشال عون، مدير المركز الكاثوليكي المونسنيور عبده أبو كسم، رئيس بلدية جل الديب جورج أبو جودة، وأعضاء اللجنة الكنسية المنظمة للزيارة.
وعرض المطران بورجيا عن الزيارة فقال: «ككل زيارة للبابا هناك أمور بروتوكولية وأمور كنسية. ولفت إلى «الزيارة تبدأ باستقبال في المطار ثم زيارة للقصر الجمهوري ولقاء مع الرؤساء الثلاثة ولقاء مع الملتزمين بالسياسة والحياة الوطنية في لبنان ثم لقاءات تتعلق بالكنيسة ، منها لقاء في في حريصا ولقاء مع الشبيبة وقداس احتفالي في بيروت». ولفت إلى أن «الجديد في هذه الزيارة البابوية هي زيارة مار شربل في عنايا لأنه كما قلت للبابا، رمز لبنان لم يعد الأرز فقط بل أيضاً مار شربل لأنه لا ينتمي فقط للكنيسة وللمسيحيين إنما هو مرجع للأديان الأخرى ويمثل روحانية اللبنانيين بعيداً من الدين، لذلك سيزور مار شربل، كما سيزور البابا مستشفى دير الصليب للقاء من هم بحاجة إلى رعاية ولتشجيع الاشخاص الذين يعملون في خدمة الآخرين وليؤكد التضامن الخاص مع لبنان ومن بعدها سيزور البابا مكان انفجار بيروت».
وختم بورجيا: «البرنامج حافل لكن البابا لا يزال شاباً، ويشمل لقاءات مع كل الفئات اللبنانية، وهناك شيء مهم هو لقاء بين الأديان في وسط بيروت مع كل رؤساء الكنائس والأديان الأخرى لتبادل الأفكار حول السلام وإعطاء صورة عن العيش المشترك في لبنان، وهذا الهدف الذي يجب أن نبنيه يوماً بعد يوم، وهذا ما تتميز به هذه الأرض».
وقال أبو كسم: «شكراً لقداسة البابا لاوون الرابع عشر لأنّه اختار لبنان أرض بلاد بشارة وصور وصيدا وبلد الأرز، وموطن القديسين، أول وجهة له لزيارته الراعويّة في بداية حبريّته على رأس الكنيسة الكاثوليكيّة. هذه الزيارة منبع فرح بالنسبة إلينا، ونافذة رجاء لجميع اللبنانيّين، وأمانة ثمينة، ثمنها أن نحفظ وديعة الله على الأرض – لبنان الرسالة، والخميرة الطيّبة في هذا الشرق». أضاف: «هذه الزيارة تحملنا مسؤولية كبيرة لنبقى في هذا الشرق كما أرادنا البابا القديس يوحنا بولس الثاني رسالة وكما أرادنا البابا بنديكتوس شهوداً للرجاء في هذا الشرق».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.