«تجمع أهالي شهداء انفجار المرفأ»: لمساءلة البيطار عن نمط التحقيقات

3

عقد «تجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت» مؤتمرا صحافيا في دار نقابة الصحافة، أعلن عن موقف الأهالي من آخر مستجدات التحقيق. وتلا رئيس التجمع إبراهيم حطيط، بيانا عرض فيه لما آلت اليه القضية، مذكرا «كنا أكثر الداعمين للمحقق العدلي طارق البيطار من خلال تحركاتنا ووقفاتنا وخضنا لأجله العديد من المواجهات مع القوى الأمنية حيث تعرضنا للضرب والقمع والقنابل المسيلة للدموع»، الا انه «خيب آمالنا بعدم استدعائه لكل المتسببين بالكارثة التي دمرت حياتنا وأسرنا وقتلت فلذات أكبادنا عمدا أو تقصيرا وهم كثر (…)».

وعرض حطيط لمكالمة هاتفية حصلت بينه وبين البيطار حول مسار التحقيق في القضية، وتوجه الى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل خاصة وكل من يعتبر نفسه معنيا قضائيا بقضيتنا الإنسانية والوطنية، بأسئلة عدة، أبرزها: لماذا يعتبر طارق البيطار أن هذه القضية مصيرية ومتعلقة بحياته، وما هو ردكم على ما قاله المحقق العدلي من أنه بات يعلم كل شيء، فماذا ينتظر لإعلان نتائج التحقيق منذ أكثر من 4 سنوات وإصدار قراره الظني؟ ألا يفترض بكم مساءلة المحقق العدلي عن هذا الأمر؟(…)».

أضاف: «(…) لاحظنا للأسف، تعامل القاضي طارق البيطار مع الأمور منذ توقيفات وإطلاق سراح الموقوفين وحتى نمط التحقيقات مع بعضهم، وصولا الى اليوم، بنفس طائفي مقيت ولدينا العديد من الشواهد على ذلك (…)».

وتابع: «نتوجه لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي التقى القسم الاخر من أهالي الشهداء دوننا لأسباب نتحفظ على ذكرها احتراما لفخامته، لنقول: فخامة الرئيس منذ خطاب القسم ونحن نعيش على أمل استقلالية القضاء وتحقيق العدالة لقضيتنا الوطنية والإنسانية، وثقتنا بكم كبيرة، لذا نضع كل ما ورد في مؤتمرنا من معلومات برسمكم، وهناك المزيد والمزيد. هدفنا من لقائكم كان وضع هذه المعلومات وغيرها بعهدتكم، كما موضوع إهمال جرحى الإنفجار الذين تركوا لمصيرهم (…) حصل ما حصل والتقيتم مجموعة من الأهالي دوننا ونحن نمثل أربعين عائلة شهيد لا كما اخبروكم. هي غصة ستبقى في قلوبنا فعدم إعطائنا موعدا رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على طلبنا إياه، هو أمر محزن فعلا لكننا ما زلنا نعتبركم أبا راعيا لكل اللبنانيين. هي رسالة أكثر من 40 عائلة شهيد كلفوني تبليغها لفخامتكم (…)».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.