تغييرات جوهرية في المنطقة
بقلم عماد الدين أديب
بعد تسليم آخر رهينة إسرائيلية من الرهائن الأحياء يبدأ فصل جديد في حالة ملف «مستقبل غزة» الأمني والسياسي.
تبقى على «حماس» تسليم ما تبقى من جثامين الموتى، ثم نأتي إلى الشرط أو البند الأصعب وهو تسليم السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل الخاص بها.
من جانب آخر يتم تسليم 250 من المحكومين المدنيين من أهل غزة، 154 منهم سوف يغادرون من غزة إلى مصر على أساس أنهم من القوى المستبعدة، أما الباقي فسوف يعودون إلى أهلهم في غزة والضفة الغربية.
ما بعد اتفاق إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، يتم فتح الملف الأصعب والأكثر تعقيداً بالنسبة لغزة، وهو من سيدير القطاع إدارياً وأمنياً؟
نتانياهو لا يريد «حماس» ولا يريد السلطة.
العرب والمسلمون وأوروبا يريدون دوراً أساسياً للسلطة.
ترامب يريد توليفة حكم وإدارة من عرب وأمريكيين وتكنوقراط وسلطة يديرهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
الساعات المقبلة سوف تحدد خيارات الرئيس ترامب في ملف إدارة غزة.
أهم خبر بالأمس «الاثنين» هو ما تسرب عن إقناع ترامب لنتانياهو بضرورة قبول عودة فتح جسور التواصل مع السلطة الفلسطينية.
ذلك يحتاج إلى تفصيلات كثيرة.
عماد الدين أديب
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.