توسيع تدمير أبراج وأوامر بإخلاء السكان ولابيد: نتنياهو يفضل التدمير على إعادة الأسرى

استشهد منذ فجر الأحد، 23 فلسطينيا في قطاع غزة، بينهم 21 في مدينة غزة، بقصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة، ضمن حرب إبادة جماعية متواصلة منذ 23 شهرا.

وفي مدينة غزة التي تشهد إمعانا بالإبادة الإسرائيلية، قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين استشهدا وجرح آخرون، بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمحيط مستشفى الوفاء في منطقة السرايا بالمدينة.

وكانت مصادر طبية بالمدينة قالت إن “8 شهداء وعددا من الجرحى سقطوا بقصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين في محيط ملعب اليرموك وسط مدينة غزة”.

وأضافت المصادر: “هناك 4 شهداء، بينهم طفل، وعدد من الإصابات، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا عند مفترق الغزالي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة”.

كما أفادت بوجود “شهيدين طفلين وعدد من الإصابات باستهداف مسيرة إسرائيلية لخيمة نازحين مقابل مفترق التشريعي بمدينة غزة”.

وقصف سلاح المدفعية الإسرائيلي محيط بركة الشيخ رضوان، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية القريبة من المنطقة، وفق الشهود.

وأفاد الشهود بشن غارات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وفيما يتعلق باستهداف تل أبيب المربعات السكنية، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف عدد من البنايات والمنازل في حي الدرج وسط المدينة، حيث أسفر ذلك عن استشهاد 5 فلسطينيين بينهم سيدة، بحسب مصدر طبي.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى يقع بجوار مركز الأطراف الصناعية والشلل كان قد قصفه سابقاً، وذلك بعد وقت قصير من إنذار بإخلائه.

وتم إخلاء مربع سكني بالكامل، جراء قربه من المبنى المستهدف، وسط مخاوف على أوضاع المنطقة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

في السياق، قال شهود عيان إن أمر إخلاء إسرائيلي صدر لمربع سكني خلف محطة الريفي في شارع النفق وسط مدينة غزة، تمهيدا لقصفه في إطار تكثيف تل أبيب لاستهدافها العمارات والأبراج في المدينة بغرض احتلالها.

كما أكد شهود عيان أن غارة إسرائيلية دمرت مسجد التوحيد والسنة في شارع النفق بالمدينة.

وفي السياق، اكد زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يفضل تدمير ابراج غزة على إجراء مفاوضات من اجل إعادة الاسرى، وشدد على ان ”حماس” ابلغت الوسطاء استعدادها لإبرام صفقة جزئية او شاملة لكن نتنياهو لا يستجيب.

وكان نتنياهو اعلن امس توسيع العملية العسكرية على مداخل غزة، مؤكدا استمرار سياسة استهداف ابراج غزة.