جائزة «صنّاع السلام» للرئيس الفلسطيني كلمات نوّهت بمسيرته
منحت «أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام»، جائزة «صنّاع السلام» في دورتها السابعة لعام 2025، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، «تقديرا لجهوده في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التي تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف».
وقال عباس في كلمته: (…) «إن الراحل الكبير ترك مدرسة في الأخلاق والمواقف، ستبقى منارة للأجيال، وركناً من أركان العمل العربي المشترك في سبيل الحرية والكرامة (…) وقال: «إن زيارتنا إلى لبنان الشقيق تأتي تأكيدا على عمق الروابط التاريخية التي تجمع شعبينا (…) إن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التي قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة في عام 1948 وإلى يومنا هذا».
وكانت كلمة للرئيس نواف سلام، لفت فيها الى ان «الرئيس عباس جسد، من خلال مواقفه وممارساته، التحول من نهج الثورة إلى مفهوم الدولة، مؤمنا بأن الكفاح الوطني الفلسطيني لا بد أن ينتهي بحل سياسي شامل وعادل (…)»، وقال: «وفي هذا السياق، رفض عباس الدعوات إلى تسليح الانتفاضة، وتمسك بسلميتها، انطلاقا من قناعة راسخة بأن العودة إلى العنف من شأنها أن تبدد المكاسب السياسية التي تحققت على مدار سنوات النضال، وتضعف من الموقف الفلسطيني أمام المجتمع الدولي (…)».
كما كانت كلمة للرئيس ميشال سليمان، قال فيها: «يستحق الرئيس عباس جوائز السلام من اعلى المستويات فهو دعم موقف الدولة اللبنانية والجيش اللبناني ضد السلاح غير الشرعي وضد مجموعات فتح الاسلام التي حاولت عام 2007 انطلاقاً من مخيم نهر البارد اقامة الامارة الاسلامية في شمال لبنان مما دفع الجيش الى تحييدها وتطهير المخيم وضبطه (…)».
أما الرئيس أمين الجميل، قال فيها: «(…) أشهد للتاريخ أن الرئيس عباس كان وما يزال شريكا مسؤولا/ رجلٌ لم يسمح لنفسه أن يُغرق فلسطين في وحول المغامرة، ولا أن يجعل من لبنان ساحة صراع إضافية.
حافظ على علاقة متوازنة مع الدولة اللبنانية، واحترم سيادتها ومؤسساتها، وساهم في ضبط العلاقة الفلسطينية – اللبنانية بعد الحرب، بما يخدم مصلحة الشعبين (…)».
وختاما، كانت كلمة لنجل الراحل العلامة فحص السيد مصطفى فحص.
وكان عباس قد منح العلامة فحص وعائلته، الجنسية الفلسطينية «تكريما لدوره في دعم القضية الفلسطينية».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.