جيش الاحتلال يدمر برجاً سكنياً في غزة وكاتس يقول: “أبواب الجحيم تفتح الآن”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إن حكومته “تفتح أبواب الجحيم الآن على مدينة غزة”، متوعدا بعدم إغلاقها وسيزداد نشاط الجيش الإسرائيلي حتى تقبل حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاحهم، وإلا فسيتم القضاء عليهم”، وياتي ذلك في وقت قصف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مبنى سكنيا غرب مدينة غزة يؤوي مئات الفلسطينيين ويقع بمنطقة تضم عشرات آلاف النازحين.
وقصف الجيش الإسرائيلي برج مشتهى بصواريخ ثقيلة مما أدى إلى انهياره بالكامل.ويعد “مخيم الكتيبة” المحاذي للمبنى من أكبر مخيمات المدينة، ويضم عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية جديدة.
كما أن جامعتي “الأزهر” و”الإسلامية”، قريبتان من المبنى المستهدف، وتضمان أيضا آلاف الخيام وعشرات آلاف النازحين، فضلا عن أن منطقة غرب غزة عموما أصبحت مكتظة بنحو مليون فلسطيني نزح غالبيتهم من شرق المدينة وشمال القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيهاجم خلال الأيام المقبلة عدة مبان بمدينة غزة، وخاصة متعددة الطوابق، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية.
وأضاف زاعما أنه “أجرى بحثا استخباراتيا واسعا ورصد نشاطا إرهابيا مكثفا لمنظمة حماس في مجموعة واسعة من البنى التحتية في مدينة غزة، وخاصة في الأبراج متعددة الطوابق”.
كما ادعى أن “حماس زرعت عبوات ناسفة عديدة قرب عدد من المباني في قطاع غزة وهي معدّة للتفجير عن بُعد بواسطة وسائل المراقبة المثبّتة على المباني، بغية استهداف قوات الجيش عند اقترابها”.
بالتزامن، ألقت القوات الإسرائيلية، ظهر الجمعة، منشورات تحذيرية فوق حي الشيخ رضوان في شمال غرب مدينة غزة، دعت فيها السكان إلى الإخلاء الفوري من عدة مناطق في المدينة ومخيم جباليا.
وخلال الأيام الماضية نزحت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من شمال شرق مدينة غزة إلى مناطقها الغربية تحت كثافة النيران الإسرائيلية، بعد إعلان تل أبيب في 29 آب الماضي، المدينة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني “منطقة قتال خطيرة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.