حجازي: لإقامة أفضل العلاقات مع سوريا لما فيه صالح البلدين
هنأ مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي الشعب السوري بسقوط «طاغية دمشق الذي جثم على صدرها سنين من القهر والظلم والبطش والإجرام والانتهاك للحرمات والمحرمات، وقد استطاع الشعب السوري الأبي الحر الشهم بزنود أبنائه أن يحرر بلده من الطاغية وزبانيته وأزلامه وأعوانه مرتزقة العالم الذين ساهموا بتدمير سورية وتهجير وتشريد أهلها». وقال: «أظهر الشعب السوري للعالم كله أنه شعب حي لا يرضى بالضيم ولا يتنازل عن حريته وكرامته مهما كلفه ذلك من أثمان» (…)». واعتبر أنه و»بعد مرور عام من التحرير يتأكد لنا جميعا مدى نبذ كل ظلم ورفض كل جرم ومواجهة كل بغي (…)»، وقال: «سوريا إن كانت بخير فلبنان بخير، وهي بخير، بفضل الله (…)». وتمنى حجازي للبنان «الاستقرار والازدهار وإقامة أفضل العلاقات مع سوريا لما فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين»، واعتبر أن «الفرحة بالنصر والتحرير لسورية رسالة لكل حر في العالم أن الظلم مرتعه وخيم، وأن قضية فلسطين كذلك لن تسقط مهما طال الزمن، شريطة الوحدة الحقيقية ونبذ الأدعياء من تواجدهم في تلك الساحة، لأن الله ينصر من ينصره ،وهو لا يحب الظالمين».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.