دريان بحث مع زوّاره في الأوضاع

العمري: لإنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين

1

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفير باكستان في لبنان سلمان أطهر، وتم البحث في الشؤون اللبنانية وأوضاع المنطقة وفي تعزيز العلاقات بين البلدين. واستقبل المفتي الهيئة الإدارية الجديدة لـ «هيئة علماء المسلمين» برئاسة الشيخ أحمد العمري الذي  أشار في تصريح بعد اللقاء، الى انه «في ظل العهد الجديد لا يمكن أن ينعم لبنان بالاستقرار والأمن والأمان إلا بوجود عدالة اجتماعية وعدالة صحيحة، لا عدالة انتقائية ولا عدالة استنسابية، بالتالي ملف الموقوفين والمظلومين الإسلاميين أعتقد أنه بات له أن يغلق تماما، ينبغي أن يغلق ملف المظلومين الإسلاميين سواء اللبنانيين أو السوريين، هذا لخير البلد، والا فإننا سنجد انفسنا وسنجد أن لبنان قد تزيد فيه مسائل التوترات الأمنية وغيره». وشدد العمري على رفع «صوتنا عاليا باسم وفد هيئة علماء المسلمين إلى إغلاق الملف تماما، والإفراج عن كل الموقوفين السوريين واللبنانيين (…)». وقال: «(…) لا يمكن لهذا البلد أن يشعر وينعم بالأمن في العيش المشترك وهناك فريق يتغول على البلد بالاستقواء سواء في موضوع السلاح أو في موضوع غيره، لذلك إذا أرادت الدولة أن تثبت أركانها فهذا لا يكون إلا أولا بإيقاف غطرسة وعربدة العدو الصهيوني».  وأكد وجوب ان «نستمر في دعمنا وإغاثة إخواننا في غزة العزة». ومن الزوار القنصل باسل عويدات، فالدكتور هادي مراد مع وفد ضم الدكتور رند غياض والصحافي إبراهيم ريحان. وقدم مراد للمفتي كتابه الأخير بعنوان «أنا الشيعي عربي» مشيرا في مضمونه إلى «أن التشيع وفقا للمراجع الفقهية الأولى كان عربي الهوية واعتبر في سياق المذاهب السنية الأربع».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.