د. حسين يتيم في المجلس الشيعي: لن يُضيره كلام الخوارج المأجورين

4

استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في حارة حريك امس،رئيس مؤسسات المعهد العربي النائب السابق الدكتور حسين يتيم ، وكانت جولة افق في اخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية وبعد الزيارة وزع الدكتور يتيم الكلمة الآتية :
أزور اليوم هذا الصرح المكين، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى”، بصفتي عضواً بين قدامى المؤسسين الذين واكبوا المؤسس الأول، سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر”، وهو الذي أَرْسَى لهذا المجلس” دعائمه في لبنان، متزامناً مع إرساء دعائم حركة المحرومين”.. (أمل) الوطنية المجاهدة. وإذا كان قد تناوب على رئاسة المجلس الشيعي أصحاب السماحة الأئمة: السيد موسى الصدر، الشيخ محمد مهدي شمس الدين والشيخ عبد الأمير قبلان”، فإنها تؤول اليوم إلى رجل كفؤ هو العالم العلامة الشيخ علي الخطيب”، الذي نحب ونحترم.
وأما “حركة المحرومين” (أمل)، فقد تولى قيادتها رجل مجاهد فذ هو دولة الرئيس المحامي، الأستاذ نبيه بري، وقد آلت إليه رئاسة السلطة التشريعية في لبنان.
ويجدر القول في هذه المناسبة، أن الطائفة الشيعية عرفت نهضتها بجهود كأداء بذلها الإمام المغيب السيد موسى الصدر”، ولكنها عرفت عالميتها بإنجازات إصلاحية ووطنية وجهود كليلة لدولة الرئيس “الأستاذ نبيه بري”.
وإذا كانت الأمانة التي تركها الإمام السيد موسى الصدر، هي إصلاح النظام السياسي، ونهائية الوطن الواحد الموحد (لبنان)!.. ثم العمل المقاوم لتحرير الأرض المحتلة من جنوبه، فإنَّ سماحة الإمام المغيب”، أرسى للمقاومة الوطنية، مدرسة أصيلة لمقاومة جذرية تقوم على الصدق والإيمان …..
والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، يؤازر دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، بحمل الأمانة، جهاداً وجهوداً حتى بلوغ الشهادة. وهذا هو الدور المُلقى على عاتق الشيخ علي الخطيب، وهو الذي يتحرك اليوم، متنقلاً بين القيادات الدينية والسياسية في لبنان، وفي العالمين العربي والإسلامي”…..
سماحة الإمام علي الخطيب”، لن يُضير المجلس الشيعي كلام الخوارج المأجورين، وهم إذا أفلتوا من عقاب القضاء اللبناني، فإنَّ القضاء البديل لهم بالمرصاد). وإنه من حقك التصدي بقوة لمن يحاولون تشويه سمعة هذه المؤسسة الوطنية التي قدمت الكثير من الشهداء ، وواجهت حروباً ضارية من أجل وحدة العلم اللبناني، ووحدة الشعب والأرض والمصير.
وأخيراً، نُهيب بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى”، الحرص على إنتظام العمل التربوي في “الجامعة الإسلامية”، والتي قامت نتيجة لطموحات الجماعات المحرومة”، التي لم تستطع اختراق سدود الجامعات الأجنبية في لبنان.
أختم بالمحبة والإحترام والولاء للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى”، بيد ممدودة لكل تكليف مفيد ….
وكان العلامة الخطيب استقبل المحقق الشيخ د. جعفر المهاجر الذي قدم له مجموعة من مؤلفاته، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في الشؤون الدينية والفكرية.
كما واستقبل الخطيب عددا من علماء الدين وشخصيات اجتماعية من مناطق مختلفة اطلعته على احتياجاتها وشؤون الأوقاف فيها.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.