ردود فعل مستنكرة للمجزرة الإسرائيلية في بنت جبيل

دريان: إجرام ممنهج في حق الأطفال

1

توالت ردود الفعل المنددة بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في بنت جبيل وذهب ضحيتها خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال. وفي السياق، وصف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في بيان، بـ»الجريمة الموصوفة بكل المعايير، التي تنتهك كل القيم والأخلاق وتخرق كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية». وقال: «العدو الإسرائيلي الإرهابي يمارس أبشع أنواع الإجرام الممنهج في حق أطفال لبنان وغزة، وندعو المحاكم الدولية لمحاسبته على هذا الإجرام، وإلا فسنشهد المزيد من الاعتداءات والغطرسة وانتهاك كل مقومات حقوق الإنسان».

* سليمان: وحمل الرئيس العماد ميشال سليمان «اسرائيل والضمير العالمي مسؤولية إراقة دمائهم الطاهرة والبريئة». وقال: «بالتوازي نترك للفريق الذي أوهم اللبنانيين بقدرته على حمايتهم ان يحدد مسؤوليته بنفسه، فأضاع فرصة التحييد بالأمس، ويتردّد اليوم في الالتزام بقرار حصر السلاح بيد الدولة وحدها».

وأشار الى انه «حان وقت مراجعة الحسابات والاستفادة من العبر».

* السنيورة: وقالالرئيس فؤاد السنيورة، في بيان: «ليس من المقبول أن تستمر إسرائيل في ارتكاباتها المتمادية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، مستقويةً بدعمٍ لا محدود من الولايات المتحدة الأميركية».

وأهاب السنيورة بالمجتمع الدولي العمل على «إيقاف هذا الاجرام المتمادي بحق الأبرياء، والانتهاك المستمر لحقوق الانسان، وللقانون الدولي، وللشرائع الدولية وللسلام والأمن الدوليين».

* ابو فاعور: وكتب عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل ابو فاعور على منصة «إكس»: «الإجرام الإسر ائيلي لا حدود له، سواء في غزة أو لبنان، ودليله المؤلم اليوم هو الشهيد شادي  شرارة وأطفاله الشهداء وعائلته الجريحة. إسرائيل عدوة الإنسانية».

* مسعد: وقال النائب شربل مسعد في تصريح (…) أمام هذا المشهد المؤلم، تبقى الدولة اللبنانية مدعوةً إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية عبر تحرّك جاد وفاعل، فيما يُطالَب المجتمع الدولي بواجباته لكبح هذا الإجرام الذي يهدّد الاستقرار الإقليمي». وقال :»إذ نؤكّد ثباتنا على الموقف الوطني المبدئي، نجدّد التزامنا الدفاع عن لبنان، وحماية سيادته، وضمان حقّ شعبه في العيش بحرية وأمن وكرامة. فالسياسة، في مواجهة هذا الإجرام، ليست وجهة نظر بل موقف وطني وأخلاقي لا يحتمل المساومة».

* البزري: النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، أكد أن «استمرار هذه الاعتداءات هو تحدٍ للّجنة الخُماسية التي تُشرف على وقف العمليات الحربية، وتحدٍّ آخر للمؤسسات الدّولية وللموقف الدولي الذي من المُفترض أن يضمن سلامة المواطنين وأمنهم»، معتبرا «ان التنديد الرسمي اللبناني لهذه المجزرة جيّد، ولكنه غير كافٍ، فمِن المفترض أن توظّف الدولة اللبنانية كل السُبل والوسائل المُتاحة لها من أجل التركيز على عدوانية ووحشية العدو لإيقاف اعتداءاته المُتكررة بحق لبنان وشعبه، وأن تُطالب بموقف دولي أكثر فعالية وتأثير».

* موسى: ورأى النائب ميشال موسى في المجزرة «إمعاناً سافراً في تحدي كل الخطوط الحمر والشرائع الأخلاقية والانسانية». وشدد على «وجوب تدخل المجتمع الدولي ورعاة تنفيذ القرار 1701 من أجل وضع حد لهذه العدوانية المتمادية (…)». ودعا الى «تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية والوقوف خلف العهد والحكومة، من أجل تجاوز التحديات التي يفرضها الواقع الراهن خصوصاً في الجنوب، في ظل استمرار آلة القتل الاسرائيلية في استباحة الأجواء والسيادة اللبنانية».

* التقدمي: وصدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، بيان أكد فيه مجدداً «الحاجة إلى تحرّك دولي جدّي لتطبيق اتفاق وقف النار»، مطالباالدول الراعية لاتفاق «وقف العمليات العدائية» والمشرفة على «الميكانيزم»، القيام بدور فعلي يُردع إسرائيل، ويُدعو تلك الدول والمجتمع الدولي إلى التحرك السريع لفرض تطبيق الاتفاق بالتوازي مع مسار تطبيق القرار الأممي 1701».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.