رسالة جمعية المقاصد
بقي مجتمعنا قويا على الدوام لأنه يرعى الأضعف بين أفراده، سواء أكانوا أيتاماً بحاجة إلى مأوى أو مرضى يتطلعون إلى الشفاء.
واليوم، ينعم الأيتام ببيوت آمنة في بيروت وفي خارجها، تؤمن لهم الرعاية والمحبة والاحتضان، أما مرضى مستشفى المقاصد، فلا يزالون محرومين من العديد من الخدمات الطبية المتقدمة التي تحول دون تقديمها ضيق المساحة الحالية للمستشفى وعدم القدرة على التوسع لاستحداث أقسام إضافية باتت ضرورة أساسية، ومنها: قسم الأعصاب، وحدة العناية الفائقة، توسيع المختبرات قسم الأبحاث، وقسم العلاج الشعاعي المرضى السرطان الذي يفرض وجوده خارج المبنى الأساسي (PET Scan) بالإضافة إلى قسم التصوير الطبقي للمستشفى وفي مكان مخصص ومعزول للتعامل مع المواد المشعة بأمان، أسوة بما هو معمول به في باقي المستشفيات الكبرى في بيروت.
ومن هنا تبرز الحاجة الملحة إلى إعادة استثمار بعض المباني التي تشغلها دار الأيتام الاسلامية، والتي لم تعد مستخدمة اليوم نتيجة تراجع أعداد الأيتام، لا سيما مع وجود مبانٍ مخصصة للرعاية الاجتماعية في بيروت وخارجها ما زالت متاحة وخالية، وبذلك يمكن لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت استخدام بعض هذه الابنية الفارغة وتحويلها إلى مساحات حيوية تحتضن الأقسام الطبية الجديدة والضرورية، وتدعم الخدمات الصحية المتقدمة التي يحتاجها آلاف المرضى سنوياً.
إن استرجاع هذه المباني يشكل خطوة استراتيجية تضمن الاستفادة المثلى من ممتلكات الجمعية، وتحقق التوازن بين رسالتها الاجتماعية في رعاية الأيتام ورسالتها الصحية في إنقاذ حياة المرضى، لنظل أوفياء لجوهر المقاصد: خدمة الإنسان، حيثما كان، وفي أي ظرف كان.
هذا ما جاء في رسالة جمعية المقاصد على كل حال لا بد من أن نتوقف عند بعض الملاحظات:
١- هناك حاجة لهذه المباني المهملة والتي هي حق، خاصة انها غير مستعملة من الدار ويمكن الاستغناء عنها.
٢- الجمعية تحتاج الى تلك المباني، وعندها القدرة على تأهيلها.
٣ – للعلم فإن الجمعية قد صرفت ما يقارب ۱۲ مليون دولار على المستشفى من اعادة تأهيل وتجهيز من العام ٨١٠٢ لغاية اليوم – رغم كل الظروف التي مررنا ومر بها البلد.
٤ – من المستفيد من إعاقة عملنا ؟؟
٥- هي مبان شبه فارغة / يشغلونها فقط لانهم يريدون أن يقولوا انهم بحاجة اليها / وللتفاوض.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.