رغم إعلان ترامب بعدم الضم وزيرة إسرائيلية: السيادة بالضفة “مسألة وقت”

5

قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، إن حكومتها ترى أن فرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة سيحدث “في نهاية المطاف”.

ويأتي هذا التصريح رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تشرين الأول الماضي، أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية. وجاءت تصريحات الوزيرة في مقابلة بثتها «قناة 12» العبرية، السبت، حيث أوضحت ريغيف: “السيادة في الضفة الغربية ستتحقق في نهاية المطاف، لكن الوقت ليس مناسبا الآن”. وأضافت أن وزارتها “تنفذ سيادة تل أبيب في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) عبر شقّ الطرق”. وزعمت ريغيف أن ”الإدارة الأميركية تفهم أنه لا طريق آخر سوى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة”.

وفي 22 أكتوبر تشرين الأول، صدق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروعي قانونين لضم الضفة الغربية المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم، دعمهما حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. وسبق وأعلن ترامب في أكتوبر أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

ومن شأن هذ الضم أن ينهي إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وتعترف بدولة فلسطين ما لا يقل عن 160 دولة من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.