سليمان: لا مفر من التزام إعلان بعبدا

مواقف دانت الهجوم ودعت إلى تحييد لبنان

25

رأى الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح، «ازاء التطورات الحربية الدراماتيكية»، أنه «لا مفر للأطراف اللبنانية كافة وبخاصة «حزب الله»، من التزام اعلان بعبدا، بخاصة لجهة التحييد عن صراعات المحاور والكف عن القيام بمهمة ذراع لأي دولة غير دولة لبنان». أضاف: «الامل معقود على ان يتم تثبيت هذا الموقف بشكل دائم، عبر اعادة احياء هذا الاتفاق الوطني الذي كان ولا يزال يشكل مخرجا لائقا للحزب، وهو يجنبنا الدخول في حروب مدمرة وابرزها حرب اسناد غزة».ولفت سليمان الى انه «حان وقت هيئة الحوار الوطني الاجتماع مجدداً لوضع خطة للمصالحة والمصارحة بالتوازي مع تزخيم عملية حصر السلاح بيد الدولة، واقرار تدابير تنفيذية لاعلان بعبدا الذي لا خلاص من دونه».

وختم: «لا يعتبر تنازلاً او انكساراً العودة الى الالتزام بالاتفاقات المعقودة بالاجماع في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ومشاركة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ومختلف المرجعيات السياسية واطراف الموالاة والمعارضة وممثلين عن المجتمع المدني. Mieux vaut tard que jamais أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدا».

* السنيورة: وأعرب الرئيس فؤاد السنيورة في بيان، عن استنكاره للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشدّداً على أنَّ»الأمر الأساس بشأن ما يجري الآن في المنطقة يجب أن يتركَّز على تحصين الأوضاع الداخلية اللبنانية، وحماية لبنان واللبنانيين من مغبة هذه العمليات العسكرية، والتشديد الكامل على عدم توريط لبنان بأي شكل من الأشكال في أية ردود فعل، أو انزلاق إلى مواقف وممارسات أو أفعال لا تخدم المصالح الوطنية اللبنانية العليا».

* الخازن: ورأى الوزير السابق وديع الخازن  ان «الاعتداءات  تمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي والدولي». ورأى في بيان، ان «هذه الاعتداءات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، من شأنها أن تُشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق،(…)»، داعيا «جميع الأطراف اللبنانية إلى تحصين الساحة الداخلية، والابتعاد عن الانجرار خلف أي استفزاز خارجي، والتكاتف لحماية لبنان من أن يكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية»(…)».

* التيار الوطني: بدوره «التيار الوطني الحر»، عبر في بيان ، عن بالغ قلقه من تداعيات هذه المواجهة على الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي، وبخاصة على الأوضاع العامّة في لبنان». وشدد على أن «لبنان يجب ألا يكون طرفاً في هذا النزاع، ويدعو الجميع إلى تحييده عن أي تدخل أو تورط في هذه الحرب، حفاظاً على مصالحه الوطنية العليا، وعلى أمن وسلامة شعبه ومؤسساته (…)».

* أبو زيد: وكتب النائب السابق أمل أبو زيد على منصة «إكس»، معتبرا ان «الهجوم مُدان وينذر بحرب خطرة في المنطقة، ويدفعنا إلى القلق الشديد من تداعيات تلك الحرب إقليمياً ودولياً وزج لبنان بها (…)»، معتبرا «ان تحييد لبنان قد يكون أفضل الخيارات للحفاظ على سلامته ووحدته وتجنيبه المخاطر في هذه المرحلة».

* «التقدمي»: واستنكر الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، «الاعتداء ، بما يشكله من خرق للمواثيق والقوانين الدولية، ولكونه يضرب المحاولات الجارية لإيجاد حلول سلمية وديبلوماسية لمختلف القضايا الخلافية». ودعا إلى «تقدير خطورة الظروف، وعدم زج لبنان في ما لا تحتمله البلاد»، مشددا على «ضرورة العودة السريعة إلى المسار التفاوضي لتجنيب شعوب المنطقة والعالم المزيد من الحروب». وطالب المجتمع الدولي بـ»فرض أقصى الضغوط لإعادة إطلاق العملية الديبلوماسية السياسية». كما صدرت مواقف من شخصيات وأحزاب وفاعليات وجمعيات وهيئات دانت الاعتداءات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.