شراكة بين صندوق الزكاة و”المقاصد” لتعزيز فرص التعليم ودعم الطلاب
وقع صندوق الزكاة في لبنان – دار الفتوى وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت في مقر الجمعية، اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم صندوق المنح المدرسية وتعزيز فرص التعليم أمام الطلاب المحتاجين، وذلك في خطوة تعكس إلتقاء الرسالة التعليمية بالدور الاجتماعي.
وقد تم التوقيع في حضور رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو، رئيس مجلس أمناء الصندوق القنصل محمد الجوزو وعدد من أعضاء مجلسي الأمناء في المؤسستين.
وتحدث الدكتور سنو ، فشدد على “أهمية إطلاق المبادرات التي تصون حق الطالب في بيئة تعليمية تحفظ كرامته وتضمن مستقبله”، مؤكدا أن “رسالة المقاصد منذ تأسيسها قامت على “بناء الإنسان قبل أي شيء آخر”.
ووجه سنو شكره لصندوق الزكاة على “هذه المبادرة الكريمة التي تعبر عن إيمان عميق بأن التكامل بين القطاعين التربوي والإنساني يشكل قاعدة التنمية الحقيقية”.
وختم مؤكدا أن “المقاصد ستبقى منارة علم ومعرفة تتجدد تميزا وتتسع عطاء”.
من جهته، اعتبر القنصل الجوزو أن “التعليم هو أنبل وجوه الزكاة وأكثرها أثرا”، معتبرا أن “هذه الاتفاقية تشكل توقيعا على الأمل… أمل لطالب يستعيد مقعده الدراسي ولعائلة ترى في الدعم فسحة فرج، ولوطن يبني نهضته عبر تعليم أبنائه وتمكين طاقاته الشابة”.
وأثنى الجوزو على “الدور الريادي للمقاصد في صناعة الأجيال وصياغة الهوية التربوية في لبنان”، مؤكدا أن “هذا التعاون هو بداية مسار واعد نحو شراكة أعمق ومشاريع تكاملية تعزز حضور المؤسستين ودورهما المجتمعي”.
واختتم اللقاء بالتأكيد أن “هذه الاتفاقية تأتي لتوسيع مظلة العطاء التعليمي، وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب المستحقين لمتابعة تحصيلهم العلمي بثقة وكرامة، فحيث يكون العلم تولد النهضة ويصاغ المستقبل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.