شقير يجول في زحلة والبقاع… والهيئات الاقتصادية تلتئم لإطلاق رؤيتها الإقتصادية للمنطقة

4

جال امس رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير في منطقة زحلة والبقاع بدعوة من رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة زحلة والبقاع منير التيني. 
وشملت الجولة سماحة مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، وراعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض، وراعي أبرشية الفرزل وزحلة للروم الملكيين الكاثوليك إبراهيم خليل إبراهيم ممثلاً ب الأرشمندريت إيلي معلوف، وراعي أبرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر، مطران زحلة وبعلبك للروم الأرثوذكس أنطونيوس الصوري والمطران نيفون صيقلي ممثل بطريرك إنطاكية لدى الكنيسة الروسية. كما التقى الوفد تجمع صناعيي البقاع برئاسة نقولا أبو فيصل.
وجرى خلال الجولة الإطلاع على الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية والمعيشية في منطقة زحلة والبقاع، كما تم البحث في سبل تحقيق الإنماء المناطقي المتوازن والتنمية الاقتصادية والإجتماعية المستدامة وتلبية احتياجات أهالي زحلة والبقاع.
وعقدت الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير اجتماعاً في غرفة زحلة والبقاع بدعوة من رئيسها منير التيني خصص لإطلاق الرؤية الاقتصادية الصادرة عن الغرفة. 
وافتتح الإجتماع بكلمة لرئيس مجلس إدارة غرفة زحلة والبقاع منير التيني ثمنّ فيها دور الهيئات الاقتصادية اللبنانية بقيادة شقيّر وحضورها الدائم في إجتماعات اللجان النيابية والكتل النيابية، ومتابعة تفاصيل القوانين والمراسيم، قائلأً “لقد أثبتم أنكم لستم مجرد ممثلين للقطاع الخاص، بل أنتم جنود ساهرون على خط الدفاع الأول عن إقتصاد لبنان”. وتابع: “ما يميّز هذه المرحلة من نشاطنا في الهيئات هو أنّنا اثبتنا بأن القطاع الخاص لم يعد متفرّجاً أو متلقياً للقرارات، بل صار شريكاً أساسياً في صياغتها. بفضل جهودكم جميعاً، باتت الهيئات الاقتصادية سلطة معنوية حقيقية، ومرجعاً لا يمكن تجاوزه في القضايا الاقتصادية والتشريعية. ولولا هذا الحضور الفاعل، لمرّت الكثير من السياسات الخاطئة التي كانت ستكبّل النمو وتضعف قدرة لبنان على المنافسة.
عرض بعدها العضو في الهيئة الإدارية للغرفة، أمين المال محمد بكري ورقة “الرؤية الإقتصادية البقاعية” التي “تشكلّ إلتزاماً من غرفة زحلة والبقاع بتحويل المحافظة إلى مركز إقتصادي، صناعي، سياحي وتجاري متكامل”. لافتاً الى أن “نجاحها مرهون بتوافر الإرادة السياسية، إصدار التشريعات الداعمة، بناء الشراكات المحلية والدولية، والإستثمار الأمثل لموارد البقاع بما يخدم التنمية المستدامة ويعود بالنفع على لبنان بأسره”.
تحدث بعدها رئيس “الهيئات الإقتصادية اللبنانية” رئيس إتحاد الغرف اللبنانية الوزير السابق محمد شقير فإعتبر أن “الورقة الإقتصادية التي قدمتها غرفة زحلة والبقاع لا تعني فقط البقاع بل لبنان كله”. وأعلن عن “عقد إجتماع مقبل للهيئات لدراسة الورقة ومناقشتها بشكل مطوّل”، معتبراً بأن “نقطتي الأوتوستراد العربي ومطار رياق يشكلان أولوية للعمل عليهما”.
شارك في الإجتماع من جانب الهيئات الإقتصادية: رئيسها ورئيس إتحاد الغرف اللبنانية الوزير السابق محمد شقير، رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزف طربيه، أمين مال الهيئات الإقتصادية ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس إتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صرّاف، نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش، رئيس المجلس الوطني للإقتصاديين اللبنانيين صلاح عسيران، رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون الشماس، رئيسة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين جمانه شعيا، رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان أسعد ميرزا، رئيس جمعية المطّورين العقاريين في لبنان محمد أبو درويش، رئيس هيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية – الخليجية إيلي رزق، رئيس تجمع الشركات اللبنانية باسم بواب، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان غابي تامر، أمين سر الهيئات الإقتصادية اللبنانية ألفونس ديب، هشام المكمل رئيس جمعية الضرائب اللبنانية هشام المكمل، أمين عام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ربيع صبرا.
ومن جانب غرفة زحلة والبقاع: رئيس مجلس إدارتها منير التيني والأعضاء في مجلس إدارة غرفة زحلة والبقاع: محمد بكري، أنطوان صليبا، سعيد اللقيس، طوني طعمه، إبرهيم ترشيشي، فؤاد صدقة، الى جانب المدير العام للغرفة يوسف جحا.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.