طهران: الصواريخ ستبلغ أي هدف لحماية البلاد
الخزانة الأميركية: فرضنا عقوبات على شبكات مرتبطة ببرامج الصواريخ والطائرات الحربية الإيرانية
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، عن فرض عقوبات على 21 كيانًا و17 فردًا يعملون ضمن شبكات “تسهّل حصول وزارة الدفاع الايرانية ولوجستيات القوات المسلحة (MODAFL) على سلع وتقنيات حساسة، وذلك في إطار جهود إنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية الإيرانية”.
وبحسب الوزارة، تشمل هذه الشبكات أنشطة تزويد إيران بـ”تقنيات لأنظمة صواريخ أرض-جو متقدمة وشراء مروحية أميركية الصنع بطريقة غير مشروعة”.
وقالت الوزارة: “تُعد قدرات إيران في الصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية، التي تدعمها الشبكات التي شملتها العقوبات اليوم، تهديدًا كبيرًا لأفراد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وللسفن التجارية الأميركية التي تعبر المياه الدولية، وكذلك للمدنيين حول العالم”.
بدوره، أشار وزير الخزانة الأميركية سكوت بيسنت، إلى أنّ “دعم النظام الإيراني للجماعات الإرهابية وسعيه لحيازة الأسلحة النووية يهددان أمن الشرق الأوسط والولايات المتحدة وحلفائنا. وبقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سنحرم النظام من الأسلحة التي يسعى لاستخدامها لتحقيق أهدافه الخبيثة”.
ووفق بيان الوزارة، فقد جاءت هذه الإجراءات “دعمًا لقرار 27 أيلول الماضي القاضي بـ”إعادة تفعيل” العقوبات الأممية على إيران. ويتوجب على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تطبيق هذه القيود، التي تشمل حظر الأسلحة، والرقابة على الصادرات، وحظر السفر، وتجميد الأصول، بحق الأفراد والكيانات المرتبطة بأنشطة إيران النووية والصاروخية”.
واستهدفت “OFAC” شبكة إيرانية مقرها داخل إيران “تقوم بشراء مكونات أسلحة لصالح منظمة الصناعات الجوية (AIO) التابعة لوزارة الدفاع، بما في ذلك مجموعة باقري الصناعية (SBIG) المسؤولة عن برنامج الصواريخ الباليستية ذات الوقود الصلب”.
كما استهدفت شبكة تعمل من إيران، هونغ كونغ، والصين لـ”توفير إلكترونيات مزدوجة الاستخدام لصالح شركة صناعات إلكترونيات شيراز (SEI)، التي تنتج رادارات وتقنيات توجيه للصواريخ الدفاعية”.
بالإضافة لذلك، تم استهداف شبكة أخرى تعمل من إيران وألمانيا وتركيا والبرتغال والأوروغواي، قامت بشراء مروحية أميركية الصنع لصالح شركة دعم وتجديد المروحيات الإيرانية (PANHA)، وهي شركة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. في المقابل، اكد بأن مقر “خاتم الانبياء” في الحرس الايراني الجنرال محمد جعفر أسدي استعداد القوات الايرانية للدفاع الحاسم عن البلاد، وتوعد بزيادة مدى الصواريخ لتبلغ اي هدف تراه إيران ضروريا لحماية الوطن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.