عباس إبراهيم: إسرائيل لا تريد أي حلٍّ سلمي
لفت اللواء عباس ابراهيم، في حديث اعلامي الى «اننا استنبطنا حاليا ما يسمى المقاومة الديبلوماسية من اجل التوصل الى تحرير البلد»، آملا «أن تنتج هذه المقاومة الديبلوماسية تحريرا للأرض وحفظا للسيادة، وإلا أنا اخشى الى أن نعود الى ما كنّا عليه قبل الحرب الاخيرة ونتائجها».
وأضاف: «إن أي شعب في العالم تتعرض أرضه للاحتلال، له الحق في أن يقاوم (…)»، إنما مع انطلاقة العهد يجب أن تكون هنالك فرصة للمقاومة الديبلوماسية لتحرير الارض واستعادة السيادة المنتهكة وإلا الخشية لأن نعود الى ما كنا عليه وهذا احتمال مطروح».
وأشار إبراهيم الى أنه بعد الحرب الاخيرة التي وصفها بـ»النكسة»، يتوقع «أن تظهر مقاومات بأشكال مختلفة تكون اكثر شراسة من سابقاتها». وقال: «إن المشهد الذي رأيناه في غزّة وحجم الدمار وعدد الشهداء والجرحى، سيخلق بيئة فلسطينية أكثر شراسة في مواجهة العدو الاسرائيلي مع الوقت، وخصوصا وأن اسرائيل لا تريد أي حل سلمي في المنطقة، وهي ترفض الحلول كلها، وما نراه اليوم هو محاولة تمدد على حساب دول مثل سوريا ولبنان، وتوجه الى ولادة اسرائيل الكبرى».
ورأى «ان الامور لن تكون بالسهولة التي تتوقعها إسرائيل»، لافتا الى «ان ما يجري في المنطقة سيعود ويخلق مقاومات جديدة قد تكون اكثر شراسة من الموجودة حاليا».
وفي سياق آخر، كتب اللواء إبراهيم على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لمناسبة يوم عاشوراء: «حيّ على خير العمل. وما خير العمل إلا الجهاد، جاهدتَ بالدم فانتصرتَ على السيف (…). لكل يومٍ مظلم ستبقى هدي الأمة إلى النور. فكل يومٍ عاشوراء، وكل أرضٍ كربلاء، وما أكثر الطغاة».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.