عودة: لبنان يعاني من أنانية أبنائه وجشع حكّامه وتسلّط أحزابه
رأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة، خدمة قداس عيد رفع الصليب في كاتدرائية القديس جاورجيوس بحضور حشد من المؤمنين.
بعد قراءة الإنجيل ألقى عظة سأل فيها هل يفكر إنسان في عصرنا أن يضحي لكي يخلص إنسانا أخا له في الإنسانية؟ وهل يتخلى أحد في بلدنا عن مركز أو مكسب من أجل خير إخوته في الوطن؟ عقود مرت ولبنان يعاني من أنانية أبنائه ومن جشع حكامه ومن تسلط أحزابه ومن تفرد البعض وتعنت البعض الآخر أو فساده، غير عابئين بحياة اللبنانيين وسمعة لبنان وديمومته. لو تأملوا في سر الصليب وفي التضحية العظمى التي قدمها خالق الكون من أجل خلاص خليقته هل كان إنسان يتعلق بكبريائه أو يتشبث بموقفه أو يتمسك بسلطته أو يحاول مضاعفة مكتسباته على حساب الآخرين؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.