عون: الوفاء للتضحيات يكون بالالتفاف حول مشروع الدولة القوية العادلة
دعا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى ان تكون الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، مناسبة للتأكيد على أن حماية التضحيات التي يقدمها أبناء هذا الوطن، على اختلاف انتماءاتهم والوفاء لها، لا تكون إلا بوحدة الموقف، والتفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة، القوية، العادلة. ذلك إن الأخطار التي تتهدد لبنان اليوم، من أمنية وسياسية واقتصادية، لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التكاتف الوطني، والابتعاد عن الانقسام، والتأكيد أن لا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة اللبنانية، التي وحدها تمتلك الشرعية، ووحدها تضمن الأمان لجميع اللبنانيين، من دون تمييز أو تفرقة. وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن تكون هذه الذكرى الأليمة محطة للتلاقي، ولترسيخ الإيمان بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة، وجيش واحد، ومؤسسات دستورية تحمي السيادة وتصون الكرامة.
حمى الله وطننا من كل شر».
كما هنأ الرئيس عون المديرية العامة لأمن الدولة، قيادة وضباطاً وأفراداً، بالعيد الأربعين لإنشائها، منوها بالدور الذي تقوم به في اطار تنفيذ المهام الموكلة اليها استناداً إلى القوانين المرعية الاجراء . وقال رئيس الجمهورية: «ان التطور البارز الذي سُجل في أداء امن الدولة يعود إلى حرص قيادتها على ان تكون هذه المؤسسة الامنية، مثل شقيقاتها القوى الامنية الأخرى، العين الساهرة على امن اللبنانيين وسلامتهم من جهة، وعلى حماية مصالحهم من جهة ثانية، لاسيما في الادارات والمؤسسات العامة من خلال مكافحة الفساد والقضاء على الرشوة ومنع التلاعب بحقوقهم او ابتزازهم لانجاز معاملاتهم . وفي هذا السياق فان المديرية العامة لامن الدولة اثبتت فعالية وقدرة على تطبيق القوانين من دون تمييز او محاباة . ويقيني ان الايام المقبلة ستشهد المزيد من الإنجازات في عمل امن الدولة حتى تصبح الادارات اللبنانية في خدمة اللبنانيين وليس العكس».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.