عون وعقيلته حضرا القداس الحبري وهنآ البابا لاوون بعد تنصيبه

1

حضر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الاولى نعمت عون امس القداس الحبري الاول للبابا لاوون الرابع عشر في ساحة الفاتيكان.

وكان الرئيس عون والسيدة الاولى وصلا إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث كان في استقبالهما ممثل عن المراسم الفاتيكانية ورافقهما إلى المقعد المخصص لهما في المقدمة مع عدد من رؤساء وملوك وأمراء عدد من الدول الحاضرين في القداس. وهنأ رئيس الجمهورية العماد جوزف عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون البابا لاوون الرابع عشر بعد انتهاء القداس الحبري الاول الذي ترأسه قبل ظهر اليوم في باحة القديس بطرس في الفاتيكان. وخلال مصافحته البابا، تمنى له الرئيس عون التوفيق والنجاح في رسالته متمنياً ان يزور لبنان في اقرب وقت ممكن ، لافتاً إلى انه سيقوم بزيارة رسمية للكرسي الرسولي ويوجه له الدعوة رسمياً.  وأكد الرئيس عون للبابا انه يتابع المواقف التي أعلنها منذ انتخابه «ونثمن عاليا كلامكم امام وفد الكنائس الشرقية قبل يومين عندما اعلن الاب الأقدس عن نيته القيام بكل ما يلزم للسلام في لبنان ، وقوله خصوصاً ان «الكرسي الرسولي في الخدمة». وشكر البابا لاوون الرابع عشر الرئيس عون واللبنانية الاولى على حضورهما القداس الحبري الاول وأكد انه يتابع عن قرب الأوضاع في لبنان وانه يصلي دائما لأمنه واستقراره وسعادة شعبه، وانه سيواصل العمل من اجل السلام في لبنان والمنطقة. وكان الرئيس عون والسيدة الاولى التقيا امين سر الدولة البابوية الكاردينال بييترو بارولين وشكراه على دعمه الدائم للبنان وشعبه .

وكان قد وصل رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى بعد ظهر اليوم إلى قاعدة تشامبينو العسكرية في روما لتمثيل لبنان في القداس الحبري الاول للحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر الذي يقام قبل ظهر غد في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان .

 وقال الرئيس عون في تصريح له بعيد وصوله: «يشرفني اليوم أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقًا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي.

وكان رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا استقبل الرئيس عون، واكد دعم بلاده للبنان وللجيش اللبناني واستعداد شركة «إيني» الإيطالية معاودة عملها في سياق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية. كما زار عون رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الإيطالية حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيد الوطني والنشيد الإيطالي وعرض الرئيس عون ثلة من حرس الشرف.

واوضحت رئاسة الحكومة الإيطالية ان الرئيسة ميلوني جددت خلال الاجتماع التأكيد على «التزام إيطاليا القوي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، لا سيما في هذا الظرف الحاسم الذي يحاول فيه لبنان تطبيق برنامجًا طموحًا للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات المتعددة التي عصفت به. وتناول الطرفان بشكل خاص الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوات اليونيفيل، وأكدا على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتحدة، كما وفي تنسيق الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية من خلال اللجنة الفنية العسكرية من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.