فضل الله: على اللبنانيين أن يكونوا حرصاء في هذه المرحلة على الوحدة
رأى العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة، ان «على اللبنانيين أن يكونوا أكثر حرصا في هذه المرحلة على الوحدة الداخلية، ولا سيما من هم في مواقع المسؤولية»، وقال: «كنا نأمل ألا تصدر أي قرارات تسهم في حصول توتر داخلي لا نريده، وأن يؤخذ في الاعتبار خصوصية الفعالية التي حصلت على صخرة الروشة من طبيعة المناسبة وخصوصيتها وموقع من لأجلهم كانت المناسبة وعدم المس بمعنويات من اكتووا ولا يزالون يكتوون بنار العدو الصهيوني واعتداءاته»، مشددا على «أن لا يخرج ما حصل عن حدوده ونحن على هذا الصعيد سنبقى نراهن على العقلاء والواعين والحريصين على هذا الوطن لمعالجة تداعيات ما حصل، في وقت نحن أحوج ما نكون إلى تعزيز الوحدة الإسلامية والوطنية منعا لاستغلال ما حصل ممن لا يريدون خيرا بهذا البلد».
ودعا فضل الله اللبنانيين الى «أن يكونوا أكثر وعيا للمخاطر التي تترتب على ما يجري في المنطقة (…)». وتوقف «عند الكلام الخطير الذي صدر عن المبعوث الأميركي الذي وجه كلامه إلى الحكومة اللبنانية واتهمها بالتقصير (…) من دون أن يأخذ في الاعتبار تداعيات ذلك على الداخل اللبناني وعلى السلم الأهلي، ومن دون أن يقوم بأي جهد لإلزام العدو بالقيام بما عليه لإيقاف اعتداءاته وانسحابه من الأراضي التي احتلها طبقا للاتفاق، وبإعلانه العداء لفريق وازن من اللبنانيين له دوره وحضوره داخل الدولة وعلى الصعيد الشعبي، ما يشير إلى الضغط الذي قد يمارس على الدولة اللبنانية لإخضاعها وإلى التغطية التي تم منحها وفي منحه للكيان الصهيوني لإطلاق يده في ممارسة الاعتداء على لبنان». وحيا «الصمود والثبات لأهالي الشريط الحدودي والذين يؤكدون ولمرة جديدة مدى تعلقهم بأرضهم وحبهم لها واستعدادهم لتحمل التضحيات من أجلها»، منوها بـ»كل الجهود التي تبذل من أجل ضمان هذه العودة»، مجددا دعوة الحكومة اللبنانية إلى «أن تولي هذه المنطقة اهتمامها والقيام بالدور المطلوب منها لتأمين كل المستلزمات التي تضمن لهؤلاء الأهالي العودة إلى أرضهم والثبات فيها وإعمارها».
ورأى في ما جري في الأمم المتحدة من تأييد واسع لدولة فلسطين، «ولادة لمناخ سياسي دولي مؤيد للقضية الفلسطينية (…)».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.