فضل الله: لتحكم لغة الحوار في أي موقع للخلاف تحقيقاً للحلول

4

جدد العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة، الدعوة الى الدولة، إلى «تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصعيد الديبلوماسي وأن ترفع صوتها في المحافل الدولية (…) حتى لا يتحول ما يجري من عدوان إلى أمر روتيني واعتيادي وكأن شيئا لم يحصل».
وشدد فضل الله على «الموقف اللبناني الموحد في مواجهة هذه الاعتداءات واستمرار العدو باحتلاله لأرض لبنانية ما يمس بسيادة لبنان… وأن يكون التصويب على هذا العدو لا كما يجري من قبل البعض على موقع من مواقع القوة في هذا البلد (…)». وتوجه الى القوى السياسية: «إن من حق كل فريق منها أن يكون له رأيه السياسي وموقفه مما يجري على صعيد البلد وفي كيفية التعامل مع التحديات التي تواجههم (…) لكن هذا لا ينبغي أن يتم بالخطاب المتوتر والموتر الذي يزيد من انقسام الساحة الداخلية ويثير الهواجس والمخاوف بين اللبنانيين ويسهم في زيادة الشرخ في ما بينهم (…)». وقال فضل الله: «نريد للغة الحوار الموضوعي الهادئ ولغة العقل أن تكون حاكمة دائما في أي موقع للخلاف وهي التي تحقق النتائج والحلول». وأعاد التأكيد على الوسائل الاعلامية أن تكون حريصة في هذه المرحلة على أن يكون دورها اطفائيا وموضوعيا وأن تشيع كل ما يعزز الوحدة الداخلية وألا تبيح منابرها لكل من يريد إثارة الفتنة أو الحساسيات الطائفية أو المذهبية أو السياسية ومن لا يريد لهذا البلد الاستقرار والتآلف بين مكوناته».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.