قبلان حيّا موقف الراعي من الجنوب: هيبة الدولة ليست بصخرة الروشة

1

حيا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان»، وبـ «محبة»، «الموقف الوطني الجامع الذي أطلقه غبطة البطريرك بشارة الراعي من الجنوب»، وقال:» مثل هذه المواقف هي التي نريدها وهي التي تؤكد أن لبنان عائلة وطنية وأخلاقية واحدة»، وقال : لا ننسى أيضا الوقفة الوطنية للأخوة الموحدين الدروز، ولا ننسى أن نؤكد على المحبة لأهلنا في الطريق الجديدة وطرابلس وعكار وجبل محسن وجبل لبنان على تفانيهم الكبير». ورأى في خطبة الجمعة من مسجد الامام الحسين في برج البراجنة، ان «اللحظة اليوم، لحماية لبنان وتأمين عائلته الوطنية، وقال: «(…) لا حاجة أكبر من تأمين قوة دفاع وطني داخلي أكبر من المخاطر الصهيونية وخرائط حروبها». وأكد «ونحن في موسم انتخابي»، «أن مصلحة العائلة الوطنية هي بتقديم صيغة شراكة وطنية تنافسية أكبر من لعبة الزواريب السياسية (…) ولا حاجة للبلد أكبر من توسيع الدائرة الانتخابية وفق القانون النسبي لتقديم الرابط الوطني على الرابط الطائفي (…)». ولفت الى اننا «كلنا نريد أن تعود هيبة الدولة، ولكن هيبة الدولة ليست بصخرة الروشة، إنما هيبة الدولة بإعادة الإعمار وبالسياسات الإغاثية والإنمائية والتربوية والخدمية (..)». وإقليميا، أكد قبلان أن «لا درع إقليمية أكبر من تسوية إيرانية سعودية تركية مصرية تنتهي بصيغة شراكة تطال التوظيف السياسي وقدرات الشراكة الإقليمية بروابط حماية المنطقة من أخطر المشاريع الأميركية الإسرائيلية (…)».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.