قبلان: وحدة سوريا واستقرارها ضرورة للعرب والمسلمين

6

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها أن «العامل الأبرز في قضايا الوحدة الإسلامية وحفظها هو السلطة السياسية (…)»، معتبرا «ان أهمية العامل السياسي تكمن بالوحدة أو بالتمزيق (…)»، وقال: «أن المطلوب اليوم بكل صدق وشفافية وإخلاص العودة إلى الله ودينه ونبيه وقرآنه، لأن العصمة والوحدة والمصلحة من هنا تبدأ وإليها تعود (…)». ورأى «ان الحل بوحدة نوعية بخلفية ثقافة توحيدية متماسكة، ودون ذلك الدول الإسلامية والعربية من تمزيق إلى تمزيق، ومن إبادة نوعية الى إبادة وجودية، ومثال السودان وليبيا وغيرهما ماثل للعيان، ببعد النظر عن أشكال الدول التي باتت مجرد كيان مهترئ قابل للسقوط في أي لحظة». ورأى ان «سوريا دولة ضاربة في التاريخ، ووحدة سوريا واستقرارها وتنوعها وتعددها وحماية هويتها ومنع خلافاتها ضرورة للعرب والمسلمين(…)». وأشار قبلان الى «أن لبنان في قلب هذه الأزمة، ولا بديل عن لبنان، كما لا بديل عن العائلة الوطنية ومصالحها التاريخية، وتجارب لبنان الطويلة تؤكد أن اللعب لصالح الخارج يحرق البلد، لكنه لا ينهيه، إلا أنه يضعنا بنار العداوة الطائفية، وهذا أمر حرام ومصير تدميري (…)».

واعتبر «أن الشراكة الوطنية ضرورة، والتعاون الكامل بين السلطات الثلاث أكثر من ضرورة وطنية، وتأمين جسم الدولة ضرورة وظيفية لا بديل عنها أبدا (…)».».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.