كاتس: كنا سنقتل خامنئي لكنه اختفى تحت الأرض وقطع الاتصال مع قادته

إسرائيل مستعدة لتنفيذ هجمات جديدة

9

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لوسائل إعلام محلية إن إسرائيل كانت ستقتل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لو سُنحت لها الفرصة خلال الحرب بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية.
وصرح كاتس لإذاعة كان الإسرائيلية العامة مساء الخميس “لو كان في مرمانا لقتلناه”، مضيفا أن الجيش “بحث كثيرا” عنه.
وتابع “فهم خامنئي ذلك، فذهب إلى أعماق الأرض، وقطع الاتصال مع القادة… وبالتالي لم يكن الأمر ممكنا”.
وأوضح لـ”قناة 13” الإسرائيلية الخميس إن إسرائيل ستوقف محاولات اغتياله لأن “هناك فرقا بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين الجانبين إنه “لا يمكن السماح ببقاء” خامنئي بعد أيام من تقارير أفادت عن رفض الولايات المتحدة مخططا إسرائيليا لاغتياله.
لكن عبر إذاعة كان، نصح كاتس خامنئي بالبقاء داخل غرفة محصنة.
وأضاف “يجب أن يتعلم من نصر الله الذي بقي لفترة طويلة في غرفة محصنة” متحدثا عن الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني الذي قتلته إسرائيل في هجوم ضخم على بيروت في أيلول 2024.
وتخضع تحركات المرشد الأعلى الذي لم يغادر إيران منذ توليه السلطة، لأقصى درجات الأمن والسرية.
وقال كاتس الخميس، إن إسرائيل حافظت على تفوقها الجوي فوق إيران وأنها مستعدة لتنفيذ هجمات جديدة. وأضاف “لن نسمح لإيران بتطوير سلاح نووي وتهديد إسرائيل بصواريخ بعيدة المدى”.
وفي مقابلته مع ”القناة 12”، أقر كاتس بأن إسرائيل لا تعرف مواقع تخزين اليورانيوم المخصب في إيران، لكن ضرباتها الجوية دمّرت قدراتها لتخصيب اليورانيوم، حسب قوله. وأشار إلى أنه “لم يكن الهدف تحييد المادة نفسها” متحدثا عن اليوانيوم المخصب.
ويشكل تأثير الضربات الإسرائيلية والأميركية على البرنامج النووي الإيراني موضع نقاش.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.