كنعان من بكركي: ما يحصل خطير ولنكن وراء مؤسساتنا ودولتنا وجيشنا

13

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس لجنة المال النائب ابراهيم كنعان، في حضور الأمين العام للرابطة المارونية المحامي بول يوسف كنعان. وقد استبقاهما الراعي الى مائدة الصرح. ولفت كنعان في تصريح بعد اللقاء الى «ان محور الحديث ، كان ماذا نريد كلبنانيين؟ وهل نريد الحفاظ على الكيان والدولة والمؤسسات التي تحمينا أو نريد البقاء بالتناحر في صراعات سلطة، داخلياً وخارجياً، توصلنا الى انهيار بعد انهيار». وأكد أن «الحل يكمن بالتجمّع جميعاً حول الدولة وبالدولة»، وقال: «المطلوب قراءة ما يحصل من حولنا والتنبّه الى ما يمكن أن يحصل وهو خطير جداً إذا لم نتنبّه، ونكون وراء مؤسساتنا ودولتنا وجيشنا لحماية لبنان من أي خطر يمكن أن يتعرض له». ورأى ان «تحصين الدولة يكون باصلاحات فعلية نعمل عليها ستظهر ملامحها أكثر فأكثر مع نهاية هذا الشهر. لاسيما أن ثقة المجتمع الدولي لا يمكن أن تستعاد بالكلام بعد الانهيار المالي الذي حصل، ولا بالوعود بعدما حصل ما حصل بودائع الناس وجنى عمرهم، بل بخطوات عملية»(…)»». ورداً على سؤال عن هل الكلام عن الانضمام الى الدولة موجّه الى «حزب الله» أجاب كنعان: «له ولسواه. فالإنضمام الى الدولة لا يكون فقط بتسليم السلاح، بل لفكرة الدولة بأدائنا بهذه اللحظة المصيرية وتوحيد الموقف مع الدولة ورمزها رئيس الجمهورية (…)». وعن اقتراع المغتربين قال: «أنا مع حق المغترب في الاقتراع بأي طريقة كانت. واذا كان التصويت لـ6 نواب غير متوافر، فأنا مع أخذ الصندوقة الى بيته للتصويت. وهذا الموضوع يجب أن لا يكون خلافياً، بل مسألة اجماع لدى اللبنانيين، والولاء للدولة ينزع أي فتيل يؤدي الى صراعات زواريب وسلطة «وعلّوا السقف يا شباب والحقونا».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.