لقاءات الهيئات الزراعية في عكار ضرورة الإسراع بإقرار قانون ينصف المزارعين
عقدت لجنة محافظة عكار في «اللقاء الوطني للهيئات الزراعية»، برئاسة خضر الميدا، اجتماعا في مركز المصلحة الزراعة في العبدة، مع رئيس المصلحة مصطفى طه، بحضور رئيس اللقاء جهاد بلوق. وشارك في الاجتماع وفد من رؤساء النقابات والجمعيات والهيئات الزراعية في عكار، ضم كل من: رئيس تجمع مزارعي عكار عامر عبود، رئيس جمعية «تنمية شجرة الزيتون في عكار» خالد الحسن، رئيس فرع نقابة العمال الزراعيين في عكار مازن المرعبي، نائب أمين سر نقابة مزارعي الخضار في الشمال وعكار أحمد رجب، محمد أحمد المصري ممثل التعاونية الزراعية، أحمد عبد السلام المصري ممثل جمعية الاعتدال، علي عبد الرحمن البياع من مربي ومنشطي مزارع الأسماك، ورئيس نقابة مزارعي الأشجار المثمرة والغابات نواف الحسين. تناول المجتمعون مع طه موضوع البطاقة الزراعية وآلية تسجيل المزارعين في السجل الزراعي التابع لوزارة الزراعة، وطالبوا بدعم المزارعين من خلال توفير البذور والأسمدة والمواد الأولية المدعومة، بالإضافة إلى إيجاد آلية منتظمة لتسويق الإنتاج الزراعي بعيدا عن استغلال التجار والمافيات.
كما شدد المجتمعون في بيان، على «ضرورة الإسراع بإقرار قانون يتيح للمزارعين بمختلف فئاتهم الاستفادة من الضمان الاجتماعي، لضمان حياة كريمة لهم ولعائلاتهم». وطالب المجتمعون بتجميد اتفاقية التيسير العربية لمدة خمس سنوات على الأقل كمهلة زمنية لتحديد المسؤوليات ووضع استراتيجية واضحة للإنتاج الزراعي في لبنان، بحيث تتحول البلاد من مستهلك يعتمد على التجار إلى منتج يعتمد على زراعته لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشاروا إلى أن «هذه المهلة ستتيح فرصة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الإنتاج المحلي، ودعم المحروقات والطاقة وفواتير الكهرباء المستخدمة في الري والأعمال الزراعية، إضافة إلى دعم ميزانية وزارة الزراعة لتأمين دعم إضافي للمزارعين».
كما طالب المجتمعون الأجهزة المعنية في الوزارات والبلديات بالعمل على تنظيف مجاري الأنهار والأقنية قبل فصل الشتاء، واتخاذ كافة الإجراءات التي تحول دون فيضانها وتلف المزروعات.
وختم الاجتماع بتشكيل لجنة طوارئ، لمتابعة أي كارثة طبيعية تؤثر على المزروعات والعمل على تعويض المزارعين، مع التأكيد على «الدعوة إلى اجتماع موسع قريب لدراسة ومتابعة كافة الملفات الزراعية المطروحة».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.