مباحثات قريبة لتهدئة غزة.. وبحبح: نقطة خلاف وحيدة بقيت تتضمن جملة واحدة

5

بالرغم من عدم وجود أي إعلان من قبل وسطاء التهدئة، أو حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” والحكومة الإسرائيلية، عن موعد رسمي لعقد جولة مفوضات “غير مباشرة” تبحث التهدئة، إلا أن هناك توقعات قوية بعقد هذه الجولة في القريب العاجل، يجري خلالها بحث مقترح جديد، يشمل عقد تهدئة تدوم لشهرين، يجري خلالها الاتفاق على ترتيبات التهدئة الدائمة، وذلك بعد إعلان الوسيط الأميركي تقليص الخلافات بين الطرفين.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن مقترحا قدم مؤخرا من الجانب الأميركي إلى كل من مصر وقطر، الدول المحورية في وساطة التهدئة.

ويدور الحديث حسب مصدر مطلع في أحد الفصائل الفلسطينية، بأن المقترح يشمل تهدئة مقترنة بوقف محدد كما المرة السابقة، يتخللها عقد صفقة تبادل أسرى، تطلق خلالها حركة حماس عددا من الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، مقابل إطلاق إسرائيل سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين، على أن تتم العملية على عدة مراحل، كما تشمل رفع الحصار المشدد عن غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق التوغل.

كذلك يشمل المقترح الجديد، حسب المصدر الذي تطلع حركة حماس فصيله على سير العملية، عقد جولات تفاوض “غير مباشرة” خلال مدة التهدئة المقترحة، للاتفاق على ترتيبات إنهاء الحرب بشكل كامل.

وفي هذا السياق، نقل عن القيادي في حماس طاهر النونو، القول إن الاتصالات بين الوسطاء والحركة تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى، متّهمًا إسرائيل بـ”مواصلة التلكؤ”.

في هذا السياق، كشف بشارة بحبح الوسيط الأميركي الذي قابل حركة حماس بطلب من إدارة الرئيس دونالد ترامب، عن مقترحات عدة مطروحة

وقال أن هناك ثلاث نقاط كل طرف يأخذ نظرة مختلفة عنها، وأنه تم التوصل إلى تفاهم حول النقطتين الأولى والثانية، أما النقطة الثالثة فستتم مناقشتها (الخميس)، منوهًا بأن الحكومة المصرية وجهت دعوة إلى الإسرائيليين للقدوم إلى القاهرة، وقال “الاجتماع القادم هو الذي سيُقرر عملية وقف إطلاق النار”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.