مجزرة بحق نازحين وفرار عائلات من غزة
استشهد 34 فلسطينيا الجمعة في غارات إسرائيلية استهدفت إحداها مدرسة تؤوي نازحين غربي مدينة غزة، في وقت تشهد فيه مناطق بالمدينة حركة نزوح وسط تقدم لدبابات الاحتلال باتجاه مناطق سكنية.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 30 فلسطينيا استشهدوا في مدينة غزة وحدها، في حين توزع البقية على مناطق أخرى بالقطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان مما أسفر عن استشهاد 12 شخصا بينهم أطفال.
وتأتي المجزرة بعد ساعات من غارة أخرى استهدفت نازحين في الحي نفسه وأسفرت عن 5 شهداء بينهم 3 أطفال. وفي مخيم الشاطئ القريب، أسفرت غارة أخرى عن استشهاد 4 بينهم طفلان.
وبالإضافة إلى الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ، تعرضت عدة أحياء في مدينة غزة اليوم لقصف كثيف تركز على الأحياء الجنوبية والشرقية.
وقال مصدر في المستشفى المعمداني إن شخصين استشهدا في قصف إسرائيلي على حي الصبرة، وذلك بعد ساعات من استشهاد 8 بينهم قيادي من حركة فتح إثر غارة استهدفت منزلا في الحي نفسه. وفي الإطار، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش إن فرق الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى شهداء وجرحى في حيي الصبرة والزيتون. وفي المناطق الشرقية لمدينة غزة، أوقع القصف شهيدا في حي التفاح، كما استشهدت سيدة بنيران مسيّرة إسرائيلية في حي الشجاعية القريب. وفي شمال القطاع، أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بوقوع شهيد ومصابين في قصف إسرائيلي على جباليا البلد.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة في جباليا التي تعرضت الليلة الماضية لأحزمة نارية نفذتها الطائرات الإسرائيلية. وفي تطورات ميدانية أخرى، قال مجمع ناصر الطبي إن امرأة و4 أطفال استشهدوا إثر قصف مسيّرة إسرائيلية خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وإلى الجنوب من خان يونس، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف جديدة للمباني السكنية، وفقا لمصادر فلسطينية. وكانت مستشفيات قطاع غزة قد أفادت باستشهاد 41 شخصا بنيران قوات الاحتلال، بينهم 11 من المجوّعين الذين كانوا يحاولون الحصول على بعض الطعام، الخميس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.