مستشاران رفيعان بالبيت الأبيض يكشفان تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة

8

في إفادة صحفية مغلقة حول تطورات الأوضاع في المنطقة لعدد محدود من الصحفيين، عرض مستشاران رفيعان بالبيت الأبيض التطورات المتعلقة بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسلام الشرق الأوسط مع الانتهاء من مرحلتها الأولى، وبدء الثانية.

واتفق المستشاران على عدة أولويات للمرحلة الثانية، من أهمها تفادي الاستفزازات، ووقف النزاع، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية دون انقطاع، واستعادة الجثث المتبقية وإعادتها إلى عائلاتها، ووضع مسار لنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ووضع مسار لتشكيل القوة دولية للاستقرار، وتمهيد أراضي غزة لإعادة الإعمار وإزالة الأنقاض، بما في ذلك نزع الذخائر غير المنفجرة. وأكدا أن هناك تنسيقا أميركيا مستمرا مع الأمم المتحدة وإسرائيل لضمان إيصال المساعدات.

وبشأن بند نزع سلاح الحركة كأحد أهداف واشنطن الموجودة ضمن خطة ترامب المكونة من 20 نقطة، قال المستشار الثاني إن “الهدف هو غزة منزوعة السلاح، وألا تذهب أموال إعادة الإعمار إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس حاليا، قد تبدأ إعادة الإعمار الأولية في المناطق الخالية منها مثل الأجزاء وراء الخط الأصفر”.

وأكد المستشار الثاني أن “النية هي أن حماس لن تسيطر على أي مكان في غزة، هذا هو الاتفاق ونعتزم تنفيذه. بعض المناطق وراء الخط الأصفر، مثل رفح، تم تطهيرها ويمكن أن تكون مناسبة لإعادة الإعمار في المرحلة الأولى مع أمن محلي وإدارة مدنية”.

وردا على سؤال حول بقاء سكان القطاع داخله أثناء إعادة الإعمار، قال المستشار الثاني “لن يُجبَر السكان على مغادرة غزة أثناء عمليات إعادة

واعتبر المستشاران أن الأولويات الآن تتضمن قيام فرق عمل فنية بتقييم جدوى إعادة الإعمار، ويشارك مطورون ومقاولون محليون من دول المنطقة في وضع هذه التصورات. والهدف هو التحرك بسرعة وخلق وظائف وتوفير مساكن وخدمات.

في حين أشار المستشار الثاني إلى أن المرحلة الثانية ستشهد وضع تصور “لحكم فلسطيني تكنوقراطي غير سياسي”.

ورفض الاثنان الحديث عن شكل ومستقبل الهدف طويل الأجل المتعلق بالفلسطينيين، وقالا إن الأداء العملي، مثل توفير الأمن وخلق الفرص الاقتصادية هو الأهم في هذه المرحلة، ويمكن أن “نبحث التعريفات السياسية لاحقا عندما تستقر الأوضاع”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.