مستوطنون يقتحمون الأقصى في “عيد نزول التوارة” ومحاولات لإدخال الخمر والدماء داخل قبة الصخرة
أفشل حراس المسجد الأقصى محاولة مجموعات المستوطنين المتطرفين إدخال “قربان” إلى المسجد الأقصى المبارك. وبحسب مصادر مقدسية، فقد حاول 3 مستوطنين التحرك تجاه مصلى قبة الصخرة وبحوزتهم قطع من لحم الماعز “القربان” تقطر منه الدماء، إلا أنّ حراس المسجد الأقصى تمكنوا من إغلاق الباب قبل وصولهم إليها.
وتزامنت هذه المحاولة الفاشلة مع اقتحام مئات المستوطنين وأدائهم طقوساً توراتية في المسجد الأقصى المبارك تزامنًا مع “عيد الأسابيع” العبري الذي يعد من مواسم العدوان على المسجد الأقصى.
في انتهاك صارخ لقدسية المسجد الأقصى، حمل المقتحمون الصخرة كيسًا يحتوي على كأس خمر، وخبز رطب، وقطعة قماش عليها دماء، وذلك في إطار ما يسمى بـ”عيد نزول التوراة اليهودي”.
ووفقًا لمصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية وشهود عيان فقد كان المستوطنون الثلاثة ضمن مجموعة اقتحمت المسجد عبر باب المغاربة، وخلال المسار المعتاد للاقتحام، وعند وصولهم إلى الجهة الشمالية من المسجد، اندفع ثلاثة منهم نحو مسجد قبة الصخرة حاملين الكيس المذكور، في محاولة لأداء طقوس دينية علنية في الموقع.
وقد تصدى حراس المسجد لهم على الفور، وأوقفوهم ومنعوهم من التقدم باتجاه قبة الصخرة، في مشهد أثار استياء المصلين والمتواجدين في المكان.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر خاصة إن مستوطنات اقتحمن صحن قبة الصخرة المشرفة، ونثرن قرب قبة السلسلة خبزا مغمسا بالخمر، ثم سكبن الماء على أرجلهن في المكان، وذلك تنفيذا لأحد طقوس عيد الأسابيع اليهودي (شوفوعوت) الذي وافق يوم الإثنين.
وأشارت دائرة الأوقاف الإسلامية إلى أن 830 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا الأقصى صباح اليوم، على شكل مجموعات متتالية، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.