مقتل 3 جنود إسرائيليين في غزة

استشهد 53 فلسطينيا، منهم أطفال ونساء و20 من منتظري المساعدات المجوّعين، وأصيب عشرات منذ فجر  الجمعة في قطاع غزة، بغارات للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منتظري مساعدات وخياما وتجمعات مدنيين، ومنازل.

وتركزت معظم الهجمات جنوب القطاع، في حين استشهد 20 فلسطينيا من منتظري المساعدات، منهم 5 بإطلاق الاحتلال النار قرب مركز توزيع شمال غربي مدينة رفح، بينما أسفرت مجزرة أخرى قرب دوار التحلية شرق خان يونس عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 90 من المجوّعين الباحثين عن الغذاء.

وفي سياق متصل، كشفت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي، أن جيش الاحتلال يقتل ما معدله 90 مدنيا فلسطينيا يوميا، بينما يصاب أكثر من 200. ودعت بلخي إلى وقف القتل العبثي في غزة وإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.

وفي إطار استهداف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين أصدر إنذارا بالإخلاء الفوري لعدة أحياء بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

ودعا المتحدث  الإسرائيلي أفيخاي أدرعي  الفلسطينيين إلى الاتجاه غربا نحو منطقة المواصي المكتظة بالنازحين ولا يوجد بها متسع لاستيعاب مزيد من النازحين، وحذرهم من العودة إلى ما سماها “مناطق القتال الخطِرة”.

وافادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 3 جنود في حوادث عسكرية منفصلة في قطاع غزة، اثنان منها في خان يونس جنوبي القطاع وبيت حانون شماليّه، وثالث قيد التحقيق، في حين كشف الاحتلال عن حصيلة قتلاه في الحوادث “العملياتية”.

وقالت مواقع إسرائيلية إن أحد الجنود قتل في استهداف آلية مدرعة بخان يونس بصاروخ مضاد للدروع وإن جثته انتشلت بعد 5 ساعات، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما شديدا على ما وصفته بحادث صعب وقع في القطاع.

وفي وقت سابق قالت مصادر إن حدثا عسكريا وقع في شمال خان يونس، مشيرة إلى هبوط مروحيات إسرائيلية في موقع الحدث وإلى استمرار الاشتباكات.

في موازاة ذلك، قال قيادي من “سرايا القدس” الاربعاء في الشجاعية ان المقاومة استهدفت 40 جنديا اسرائيليا وأوقعتهم بين قتيل وجريح، مشيرا الى معاينة جثث منتفخة متهما جيش الاحتلال بالكذب بشأن هذه العملية.