مقررة أممية: تجب محاكمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية
دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إلى توجيه اتهامات لكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالتواطؤ في جرائم حرب بسبب دعمهم لإسرائيل خلال عدوانها على قطاع غزة المستمر منذ 18 شهرا.
وأعربت ألبانيز، في تصريحات خاصة لموقع “إنترسبت” الأميركي، عن أسفها الشديد على استمرار أرفع شخصيتين في الاتحاد الأوروبي بالعمل كالمعتاد مع إسرائيل.
وقالت: “أنا لست ممن يقولون إن التاريخ سيحكم عليهما، بل تجب محاسبتهما قبل ذلك، وإن عليهما أن تدركا أن الحصانة لا يمكن أن تكون نظير الإفلات من العقاب”.
تهديدات ضد المسؤولة الأممية
وكشفت ألبانيز عن أنها تشعر بالقلق تجاه سلامتها منذ أن قدمت تقريرها الذي تحلل فيه جريمة الإبادة الجماعية. وأكدت أنها تلقت مكالمات في منتصف الليل تتضمن تهديدات لها ولأفراد عائلتها وأطفالها.
وصرحت للموقع الإخباري قائلة: “بالطبع، لا يمكنني أن أخبركم أنني في أمان بنسبة 100%”، مضيفة أنها تتخذ الاحتياطات اللازمة، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بسبب أساليب (عصابات) المافيا هذه”.
ويشير تقرير إنترسبت إلى أن الهدف الذي أعلنته إسرائيل في بداية حربها على غزة، والمتمثل في استعادة أسراها الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تحوّل الآن إلى رؤية مدعومة من الولايات المتحدة للتطهير العرقي للفلسطينيين وطردهم من القطاع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.